الصفحة الرئيسية

مكتبة الموقع

الحديث الشريف

فهرس الكتاب

 

بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الإصْبَاحِ وَالإمْسَاءِ

1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآصالِ قَالَ هُوَ الدُّعَاءُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَهِيَ سَاعَةُ إِجَابَةٍ.

2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ إِبْلِيسَ عَلَيْهِ لَعَائِنُ الله يَبُثُّ جُنُودَ اللَّيْلِ مِنْ حَيْثُ تَغِيبُ الشَّمْسُ وَتَطْلُعُ فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي هَاتَيْنِ السَّاعَتَيْنِ وَتَعَوَّذُوا بِالله مِنْ شَرِّ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ وَعَوِّذُوا صِغَارَكُمْ فِي تِلْكَ السَّاعَتَيْنِ فَإِنَّهُمَا سَاعَتَا غَفْلَةٍ.

3ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ رَزِينٍ صَاحِبِ الأنْمَاطِ عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيهِما السَّلام) قَالَ مَنْ قَالَ اللهمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ الْمُقَرَّبِينَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ الْمُصْطَفَيْنَ أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ إِمَامِي وَوَلِيِّي وَأَنَّ أَبَاهُ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَفُلاناً وَفُلاناً حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَيْهِ أَئِمَّتِي وَأَوْلِيَائِي عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَعَلَيْهِ أَمُوتُ وَعَلَيْهِ أُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَبْرَأُ مِنْ فُلانٍ وَفُلانٍ وَفُلانٍ فَإِنْ مَاتَ فِي لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.

4ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ وَبَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّعِيرِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَلْثَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ تَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتُ بِالله مُؤْمِناً عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَسُنَّتِهِ وَدِينِ عَلِيٍّ وَسُنَّتِهِ وَدِينِ الأوْصِيَاءِ وَسُنَّتِهِمْ آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشَاهِدِهِمْ وَغَائِبِهِمْ وَأَعُوذُ بِالله مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) وَعَلِيٌّ (عَلَيهِ السَّلام) وَالأوْصِيَاءُ وَأَرْغَبُ إِلَى الله فِيمَا رَغِبُوا إِلَيْهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله.

5ـ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَبْتَدِئُ يَوْمِي هَذَا بَيْنَ يَدَيْ نِسْيَانِي وَعَجَلَتِي بِسْمِ الله وَمَا شَاءَ الله فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ الْعَبْدُ أَجْزَأَهُ مِمَّا نَسِيَ فِي يَوْمِهِ.

6ـ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِهَابٍ وَسُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَنْ قَالَ هَذَا حِينَ يُمْسِي حُفَّ بِجَنَاحٍ مِنْ أَجْنِحَةِ جَبْرَئِيلَ (عَلَيهِ السَّلام) حَتَّى يُصْبِحَ أَسْتَوْدِعُ الله الْعَلِيَّ الأعْلَى الْجَلِيلَ الْعَظِيمَ نَفْسِي وَمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ أَسْتَوْدِعُ الله نَفْسِيَ الْمَرْهُوبَ الْمَخُوفَ الْمُتَضَعْضِعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْ‏ءٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

7ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَبُو عَلِيٍّ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ وَغَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِذَا أَمْسَيْتَ قُلِ اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِنْدَ إِقْبَالِ لَيْلِكَ وَإِدْبَارِ نَهَارِكَ وَحُضُورِ صَلَوَاتِكَ وَأَصْوَاتِ دُعَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ.

8ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَا مِنْ يَوْمٍ يَأْتِي عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلا قَالَ لَهُ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَا ابْنَ آدَمَ أَنَا يَوْمٌ جَدِيدٌ وَأَنَا عَلَيْكَ شَهِيدٌ فَقُلْ فِيَّ خَيْراً وَاعْمَلْ فِيَّ خَيْراً أَشْهَدْ لَكَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِنَّكَ لَنْ تَرَانِي بَعْدَهَا أَبَداً قَالَ وَكَانَ عَلِيٌّ (عَلَيهِ السَّلام) إِذَا أَمْسَى يَقُولُ مَرْحَباً بِاللَّيْلِ الْجَدِيدِ وَالْكَاتِبِ الشَّهِيدِ اكْتُبَا عَلَى اسْمِ الله ثُمَّ يَذْكُرُ الله عَزَّ وَجَلَّ.

9ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ إِذَا تَغَيَّرَتِ الشَّمْسُ فَاذْكُرِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ كُنْتَ مَعَ قَوْمٍ يَشْغَلُونَكَ فَقُمْ وَادْعُ.

10ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ ثَلاثٌ تَنَاسَخَهَا الأنْبِيَاءُ مِنْ آدَمَ (عَلَيهِ السَّلام) حَتَّى وَصَلْنَ إِلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) كَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَيَقِيناً حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لا يُصِيبُنِي إِلا مَا كَتَبْتَ لِي وَرَضِّنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي.

وَرَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَزَادَ فِيهِ حَتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَلا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.

11ـ وَرُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) الْحَمْدُ لله الَّذِي أَصْبَحْنَا وَالْمُلْكُ لَهُ وَأَصْبَحْتُ عَبْدَكَ وَابْنَ عَبْدِكَ وَابْنَ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ اللهمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ وَاحْفَظْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَفِظُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَفِظُ اللهمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَلا تَجْعَلْ لِي حَاجَةً إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ اللهمَّ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ وَارْزُقْنِي عَلَيْهَا الشُّكْرَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا الله الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا الله يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ وَرَبَّ الأرْبَابِ وَسَيِّدَ السَّادَاتِ وَيَا الله يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ اشْفِنِي بِشِفَائِكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَسُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ.

12ـ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيهِ السَّلام) أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللهمَّ إِنِّي وَهَذَا النَّهَارَ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِكَ اللهمَّ لا تَبْتَلِنِي بِهِ وَلا تَبْتَلِهِ بِي اللهمَّ وَلا تُرِهِ مِنِّي جُرْأَةً عَلَى مَعَاصِيكَ وَلا رُكُوباً لِمَحَارِمِكَ اللهمَّ اصْرِفْ عَنِّيَ الأزْلَ وَاللأوَاءَ وَالْبَلْوَى وَسُوءَ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأعْدَاءِ وَمَنْظَرَ السَّوْءِ فِي نَفْسِي وَمَالِي قَالَ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وَيُصْبِحُ رَضِيتُ بِالله رَبّاً وَبِالإسْلامِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) نَبِيّاً وَبِالْقُرْآنِ بَلاغاً وَبِعَلِيٍّ إِمَاماً ثَلاثاً إِلا كَانَ حَقّاً عَلَى الله الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ وَكَانَ يَقُولُ (عَلَيهِ السَّلام) إِذَا أَمْسَى أَصْبَحْنَا لله شَاكِرِينَ وَأَمْسَيْنَا لله حَامِدِينَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَمْسَيْنَا لَكَ مُسْلِمِينَ سَالِمِينَ قَالَ وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَمْسَيْنَا لله شَاكِرِينَ وَأَصْبَحْنَا لله حَامِدِينَ وَالْحَمْدُ لله كَمَا أَصْبَحْنَا لَكَ مُسْلِمِينَ سَالِمِينَ.

13ـ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ كَانَ أَبِي (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ بِسْمِ الله وَبِالله وَإِلَى الله وَفِي سَبِيلِ الله وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) اللهمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللهمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الإيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِي وَمِنْ قِبَلِي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَشَرٍّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ وَمِنْ ضِيقِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ اللهمَّ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَرَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَرَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرَامِ أَبْلِغْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلامَ اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وَأَعُوذُ بِجَمْعِكَ أَنْ تُمِيتَنِي غَرَقاً أَوْ حَرَقاً أَوْ شَرَقاً أَوْ قَوَداً أَوْ صَبْراً أَوْ مَسَمّاً أَوْ تَرَدِّياً فِي بِئْرٍ أَوْ أَكِيلَ السَّبُعِ أَوْ مَوْتَ الْفَجْأَةِ أَوْ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ مِيتَاتِ السَّوْءِ وَلَكِنْ أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) مُصِيباً لِلْحَقِّ غَيْرَ مُخْطِئٍ أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّهُمْ فِي كِتَابِكَ كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ أُعِيذُ نَفْسِي وَوُلْدِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ حَتَّى يَخْتِمَ السُّورَةَ وَأُعِيذُ نَفْسِي وَوُلْدِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ حَتَّى يَخْتِمَ السُّورَةَ وَيَقُولُ الْحَمْدُ لله عَدَدَ مَا خَلَقَ الله وَالْحَمْدُ لله مِثْلَ مَا خَلَقَ الله وَالْحَمْدُ لله مِلْ‏ءَ مَا خَلَقَ الله وَالْحَمْدُ لله مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَالْحَمْدُ لله زِنَةَ عَرْشِهِ وَالْحَمْدُ لله رِضَا نَفْسِهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَلا إِلَهَ إِلا الله الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ الله رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرَضِينَ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْوَقْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَيُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ.

14ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ كَبِيراً وَسُبْحَانَ الله بُكْرَةً وَأَصِيلاً وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً لا شَرِيكَ لَهُ وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ إِلا ابْتَدَرَهُنَّ مَلَكٌ وَجَعَلَهُنَّ فِي جَوْفِ جَنَاحِهِ وَصَعِدَ بِهِنَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ مَا مَعَكَ فَيَقُولُ مَعِي كَلِمَاتٌ قَالَهُنَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَهِيَ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُونَ رَحِمَ الله مَنْ قَالَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ وَغَفَرَ لَهُ قَالَ وَكُلَّمَا مَرَّ بِسَمَاءٍ قَالَ لأهْلِهَا مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُونَ رَحِمَ الله مَنْ قَالَ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ وَغَفَرَ لَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ بِهِنَّ إِلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ مَعِي كَلِمَاتٍ تَكَلَّمَ بِهِنَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَهِيَ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُونَ رَحِمَ الله هَذَا الْعَبْدَ وَغَفَرَ لَهُ انْطَلِقْ بِهِنَّ إِلَى حَفَظَةِ كُنُوزِ مَقَالَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ هَؤُلاءِ كَلِمَاتُ الْكُنُوزِ حَتَّى تَكْتُبَهُنَّ فِي دِيوَانِ الْكُنُوزِ.

15ـ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الله عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِذَا أَصْبَحْتَ فَقُلْ اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ فِي بِلادِكَ وَعِبَادِكَ اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلالِكَ وَجَمَالِكَ وَحِلْمِكَ وَكَرَمِكَ كَذَا وَكَذَا.

16ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) أَنَّ عَلِيّاً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ سُبْحَانَ الله الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلاثاً اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَمِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَمِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي اللَّيْلِ اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَشِدَّةِ قُوَّتِكَ وَبِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ.

17ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ كَامِلٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَسَاءِ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ قَالَ قُلْتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ قَالَ إِنَّ بِيَدِهِ الْخَيْرَ وَلَكِنْ قُلْ كَمَا أَقُولُ لَكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَأَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَحِينَ تَغْرُبُ عَشْرَ مَرَّاتٍ.

18ـ عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ يَقُولُ بَعْدَ الصُّبْحِ الْحَمْدُ لله رَبِّ الصَّبَاحِ الْحَمْدُ لله فَالِقِ الإصْبَاحِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ اللهمَّ افْتَحْ لِي بَابَ الأمْرِ الَّذِي فِيهِ الْيُسْرُ وَالْعَافِيَةُ اللهمَّ هَيِّئْ لِي سَبِيلَهُ وَبَصِّرْنِي مَخْرَجَهُ اللهمَّ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ لأحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ مَقْدُرَةً بِالشَّرِّ فَخُذْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَمِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ وَاكْفِنِيهِ بِمَا شِئْتَ وَمِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَكَيْفَ شِئْتَ.

19ـ أَبُو عَلِيٍّ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ اللهمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّتِكَ وَجِوَارِكَ اللهمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَنَفْسِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَأَعُوذُ بِكَ يَا عَظِيمُ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يُبْلِسُ بِهِ إِبْلِيسُ وَجُنُودُهُ إِذَا قَالَ هَذَا الْكَلامَ لَمْ يَضُرَّهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ وَإِذَا أَمْسَى فَقَالَهُ لَمْ يَضُرَّهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ شَيْ‏ءٌ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى.

20ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ وَالْغَدَاةَ فَقُلْ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يُصِبْهُ جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ وَلا جُنُونٌ وَلا سَبْعُونَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ قَالَ وَتَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ الْحَمْدُ لِرَبِّ الصَّبَاحِ الْحَمْدُ لِفَالِقِ الإصْبَاحِ مَرَّتَيْنِ الْحَمْدُ لله الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ بِقُدْرَتِهِ وَجَاءَ بِالنَّهَارِ بِرَحْمَتِهِ وَنَحْنُ فِي عَافِيَةٍ وَيَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَآخِرَ الْحَشْرِ وَعَشْرَ آيَاتٍ مِنَ الصَّافَّاتِ وَسُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ فَسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

21ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) اللهمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَحْمَدُكَ وَأَسْتَعِينُكَ وَأَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ وَأُومِنُ بِوَعْدِكَ وَأُوفِي بِعَهْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَصْبَحْتُ عَلَى فِطْرَةِ الإسْلامِ وَكَلِمَةِ الإخْلاصِ وَمِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَأَمُوتُ إِنْ شَاءَ الله اللهمَّ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي بِهِ وَأَمِتْنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلَى ذَلِكَ وَابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَى ذَلِكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ رِضْوَانَكَ وَاتِّبَاعَ سَبِيلِكَ إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتِي لَيْسَ لِي أَئِمَّةٌ غَيْرُهُمْ بِهِمْ أَئْتَمُّ وَإِيَّاهُمْ أَتَوَلَّى وَبِهِمْ أَقْتَدِي اللهمَّ اجْعَلْهُمْ أَوْلِيَائِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاجْعَلْنِي أُوَالِي أَوْلِيَاءَهُمْ وَأُعَادِي أَعْدَاءَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَآبَائِي مَعَهُمْ.

22ـ أَبُو عَلِيٍّ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي شَيْئاً أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ فَقَالَ قُلِ الْحَمْدُ لله الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَلا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ الْحَمْدُ لله كَمَا يُحِبُّ الله أَنْ يُحْمَدَ الْحَمْدُ لله كَمَا هُوَ أَهْلُهُ اللهمَّ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ وَأَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.

23ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ الأحْنَفِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَهْمَا تَرَكْتَ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَلا تَتْرُكْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ اللهمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَسْتَغْفِرُكَ فِي هَذَا الصَّبَاحِ وَفِي هَذَا الْيَوْمِ لأهْلِ رَحْمَتِكَ وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَهْلِ لَعْنَتِكَ اللهمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي هَذَا الصَّبَاحِ مِمَّنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَمِمَّا كَانُوا يَعْبُدُونَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ اللهمَّ اجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ فِي هَذَا الصَّبَاحِ وَفِي هَذَا الْيَوْمِ بَرَكَةً عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَعِقَاباً عَلَى أَعْدَائِكَ اللهمَّ وَالِ مَنْ وَالاكَ وَعَادِ مَنْ عَادَاكَ اللهمَّ اخْتِمْ لِي بِالأمْنِ وَالإيمَانِ كُلَّمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ اللهمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً اللهمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ اللهمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَمَثْوَاهُمْ اللهمَّ احْفَظْ إِمَامَ الْمُسْلِمِينَ بِحِفْظِ الإيمَانِ وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً وَاجْعَلْ لَهُ وَلَنَا مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً اللهمَّ الْعَنْ فُلاناً وَفُلاناً وَالْفِرَقَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى رَسُولِكَ وَوُلاةِ الأمْرِ بَعْدَ رَسُولِكَ وَالأئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَشِيعَتِهِمْ وَأَسْأَلُكَ الزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِكَ وَالإقْرَارَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ وَالتَّسْلِيمَ لأمْرِكَ وَالْمُحَافَظَةَ عَلَى مَا أَمَرْتَ بِهِ لا أَبْتَغِي بِهِ بَدَلاً وَلا أَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً اللهمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ وَلا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ تَقَبَّلْ مِنِّي دُعَائِي وَمَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ فَضَاعِفْهُ لِي أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً كَثِيرَةً وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَأَجْراً عَظِيماً رَبِّ مَا أَحْسَنَ مَا ابْتَلَيْتَنِي وَأَعْظَمَ مَا أَعْطَيْتَنِي وَأَطْوَلَ مَا عَافَيْتَنِي وَأَكْثَرَ مَا سَتَرْتَ عَلَيَّ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً عَلَيْهِ مِلْ‏ءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْ‏ءَ الأرْضِ وَمِلْ‏ءَ مَا شَاءَ رَبِّي كَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِي لِوَجْهِ رَبِّي ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ.

24ـ عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ مَنْ قَالَ مَا شَاءَ الله كَانَ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ يُصَلِّي الْفَجْرَ لَمْ يَرَ يَوْمَهُ ذَلِكَ شَيْئاً يَكْرَهُهُ.

25ـ عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَدُبُرِ صَلاةِ الْمَغْرِبِ سَبْعَ مَرَّاتٍ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ دَفَعَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ أَهْوَنُهَا الرِّيحُ وَالْبَرَصُ وَالْجُنُونُ وَإِنْ كَانَ شَقِيّاً مُحِيَ مِنَ الشَّقَاءِ وَكُتِبَ فِي السُّعَدَاءِ.

26ـ وَفِي رِوَايَةِ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) مِثْلَهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ أَهْوَنُهُ الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَالْبَرَصُ وَإِنْ كَانَ شَقِيّاً رَجَوْتُ أَنْ يُحَوِّلَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّعَادَةِ.

27ـ عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيهِ السَّلام) مِثْلَهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ يَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ حِينَ يُصْبِحُ وَثَلاثَ مَرَّاتٍ حِينَ يُمْسِي لَمْ يَخَفْ شَيْطَاناً وَلا سُلْطَاناً وَلا بَرَصاً وَلا جُذَاماً وَلَمْ يَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيهِ السَّلام) وَأَنَا أَقُولُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ.

28ـ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِذَا صَلَّيْتَ الْغَدَاةَ وَالْمَغْرِبَ فَقُلْ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يُصِبْهُ جُنُونٌ وَلا جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ وَلا سَبْعُونَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ.

29ـ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ سَعْدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيهِ السَّلام) إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَلا تَبْسُطْ رِجْلَكَ وَلا تُكَلِّمْ أَحَداً حَتَّى تَقُولَ مِائَةَ مَرَّةٍ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَمِائَةَ مَرَّةٍ فِي الْغَدَاةِ فَمَنْ قَالَهَا دَفَعَ الله عَنْهُ مِائَةَ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ أَدْنَى نَوْعٍ مِنْهَا الْبَرَصُ وَالْجُذَامُ وَالشَّيْطَانُ وَالسُّلْطَانُ.

30ـ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَنَظَرْتَ إِلَى الشَّمْسِ فِي غُرُوبٍ وَإِدْبَارٍ فَقُلْ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ الْحَمْدُ لله الَّذِي يَصِفُ وَلا يُوصَفُ وَيَعْلَمُ وَلا يُعْلَمُ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ أَعُوذُ بِوَجْهِ الله الْكَرِيمِ وَبِاسْمِ الله الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَمَا بَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَمِنْ شَرِّ مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ وَمِنْ شَرِّ مَا كَانَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ أَبِي مُرَّةَ وَمَا وَلَدَ وَمِنْ شَرِّ الرَّسِيسِ وَمِنْ شَرِّ مَا وَصَفْتُ وَمَا لَمْ أَصِفْ فَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ ذَكَرَ أَنَّهَا أَمَانٌ مِنَ السَّبُعِ وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ قَالَ وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ سُبْحَانَ الله الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلاثاً اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَمِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَمِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي الْكِتَابِ اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَشِدَّةِ قُوَّتِكَ وَبِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ.

31ـ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ الدُّعَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَالْمَغْرِبِ تَقُولُ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَتَقُولُ أَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ إِنَّ الله هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ فَإِنْ نَسِيتَ قَضَيْتَ كَمَا تَقْضِي الصَّلاةَ إِذَا نَسِيتَهَا.

32ـ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قُلْ أَسْتَعِيذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَأَعُوذُ بِالله أَنْ يَحْضُرُونِ إِنَّ الله هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَقُلْ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ قَالَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مَفْرُوضٌ هُوَ قَالَ نَعَمْ مَفْرُوضٌ مَحْدُودٌ تَقُولُهُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِنْ فَاتَكَ شَيْ‏ءٌ فَاقْضِهِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.

33ـ عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ كَامِلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) إِنَّ مِنْ الدُّعَاءِ مَا يَنْبَغِي لِصَاحِبِهِ إِذَا نَسِيَهُ أَنْ يَقْضِيَهُ يَقُولُ بَعْدَ الْغَدَاةِ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَيَقُولُ أَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا نَسِيَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً كَانَ عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ.

34ـ عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) عَنِ التَّسْبِيحِ فَقَالَ مَا عَلِمْتُ شَيْئاً مُوَظَّفاً غَيْرَ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَعَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ الْفَجْرِ تَقُولُ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَيُسَبِّحُ مَا شَاءَ تَطَوُّعاً.

35ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) مَنْ قَالَ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَسَبَّحَ خَمْساً وَثَلاثِينَ مَرَّةً وَهَلَّلَ خَمْساً وَثَلاثِينَ مَرَّةً وَحَمِدَ الله خَمْساً وَثَلاثِينَ مَرَّةً لَمْ يُكْتَبْ فِي ذَلِكَ الصَّبَاحِ مِنَ الْغَافِلِينَ وَإِذَا قَالَهَا فِي الْمَسَاءِ لَمْ يُكْتَبُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنَ الْغَافِلِينَ.

36ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (عَلَيهِ السَّلام) أَسْأَلُهُ أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً فَكَتَبَ إِلَيَّ تَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ الله الله الله رَبِّيَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَإِنْ زِدْتَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ خَيْرٌ ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ فِي حَاجَتِكَ فَهُوَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ بِإِذْنِ الله تَعَالَى يَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ.

37ـ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ لا تَدَعْ أَنْ تَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحْتَ وَثَلاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَمْسَيْتَ اللهمَّ اجْعَلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ تُرِيدُ فَإِنَّ أَبِي (عَلَيهِ السَّلام) كَانَ يَقُولُ هَذَا مِنَ الدُّعَاءِ الْمَخْزُونِ.

38ـ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا عَنَى بِقَوْلِهِ وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى قَالَ كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ قُلْتُ وَمَا هُنَّ قَالَ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَصْبَحْتُ وَرَبِّي مَحْمُودٌ أَصْبَحْتُ لا أُشْرِكُ بِالله شَيْئاً وَلا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً وَلا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً ثَلاثاً وَإِذَا أَمْسَى قَالَهَا ثَلاثاً قَالَ فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى قُلْتُ فَمَا عَنَى بِقَوْلِهِ فِي نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً قَالَ كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ قُلْتُ وَمَا هُنَّ قَالَ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ مَا أَصْبَحَتْ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَإِنَّهَا مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ وَلَكَ الشُّكْرُ كَثِيراً كَانَ يَقُولُهَا إِذَا أَصْبَحَ ثَلاثاً وَإِذَا أَمْسَى ثَلاثاً قُلْتُ فَمَا عَنَى بِقَوْلِهِ فِي يَحْيَى وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً قَالَ تَحَنُّنَ الله قَالَ قُلْتُ فَمَا بَلَغَ مِنْ تَحَنُّنِ الله عَلَيْهِ قَالَ كَانَ إِذَا قَالَ يَا رَبِّ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ لَبَّيْكَ يَا يَحْيَى.