1ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ وَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) دَيْناً لِي عَلَى أُنَاسٍ فَقَالَ قُلِ اللهمَّ لَحْظَةً مِنْ لَحَظَاتِكَ تَيَسَّرْ عَلَى غُرَمَائِي بِهَا الْقَضَاءَ وَتَيَسَّرْ لِي بِهَا الإقْتِضَاءَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. 2ـ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ أَتَى النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) رَجُلٌ فَقَالَ يَا نَبِيَّ الله الْغَالِبُ عَلَيَّ الدَّيْنُ وَوَسْوَسَةُ الصَّدْرِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) قُلْ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَالْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً قَالَ فَصَبَرَ الرَّجُلُ مَا شَاءَ الله ثُمَّ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) فَهَتَفَ بِهِ فَقَالَ مَا صَنَعْتَ فَقَالَ أَدْمَنْتُ مَا قُلْتَ لِي يَا رَسُولَ الله فَقَضَى الله دَيْنِي وَأَذْهَبَ وَسْوَسَةَ صَدْرِي. 3ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) فَقَالَ يَا رَسُولَ الله قَدْ لَقِيتُ شِدَّةً مِنْ وَسْوَسَةِ الصَّدْرِ وَأَنَا رَجُلٌ مَدِينٌ مُعِيلٌ مُحْوِجٌ فَقَالَ لَهُ كَرِّرْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَالْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَهُ فَقَالَ أَذْهَبَ الله عَنِّي وَسْوَسَةَ صَدْرِي وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي وَوَسَّعَ عَلَيَّ رِزْقِي. 4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ (عَلَيهِ السَّلام) كَانَ كَتَبَهُ لِي فِي قِرْطَاسٍ اللهمَّ ارْدُدْ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ مَظَالِمَهُمُ الَّتِي قِبَلِي صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ وَمَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُوَّتِي وَلَمْ تَسَعْهُ ذَاتُ يَدِي وَلَمْ يَقْوَ عَلَيْهِ بَدَنِي وَيَقِينِي وَنَفْسِي فَأَدِّهِ عَنِّي مِنْ جَزِيلِ مَا عِنْدَكَ مِنْ فَضْلِكَ ثُمَّ لا تَخْلُفْ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْئاً تَقْضِيهِ مِنْ حَسَنَاتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ الدِّينَ كَمَا شُرِعَ وَأَنَّ الإسْلامَ كَمَا وُصِفَ وَأَنَّ الْكِتَابَ كَمَا أُنْزِلَ وَأَنَّ الْقَوْلَ كَمَا حُدِّثَ وَأَنَّ الله هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ذَكَرَ الله مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ بِخَيْرٍ وَحَيَّا مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ بِالسَّلامِ. |