الصفحة الرئيسية

مكتبة الموقع

الحديث الشريف

فهرس الكتاب

 

بَابُ الْحِرْزِ وَالْعُوذَةِ

1ـ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ ذُكِرَتْ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) الْوَحْشَةُ فَقَالَ أَ لا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْ‏ءٍ إِذَا قُلْتُمُوهُ لَمْ تَسْتَوْحِشُوا بِلَيْلٍ وَلا نَهَارٍ بِسْمِ الله وَبِالله وَتَوَكَّلْتُ عَلَى الله وَأَنَّهُ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ الله بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً اللهمَّ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَفِي جِوَارِكَ وَاجْعَلْنِي فِي أَمَانِكَ وَفِي مَنْعِكَ فَقَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلاً قَالَهَا ثَلاثِينَ سَنَةً وَتَرَكَهَا لَيْلَةً فَلَسَعَتْهُ عَقْرَبٌ.

2ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قُلْ أَعُوذُ بِعِزَّةِ الله وَأَعُوذُ بِقُدْرَةِ الله وَأَعُوذُ بِجَلالِ الله وَأَعُوذُ بِعَظَمَةِ الله وَأَعُوذُ بِعَفْوِ الله وَأَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ الله وَأَعُوذُ بِرَحْمَةِ الله وَأَعُوذُ بِسُلْطَانِ الله الَّذِي هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَأَعُوذُ بِكَرَمِ الله وَأَعُوذُ بِجَمْعِ الله مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَكُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَشَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ أَوْ ضَعِيفٍ أَوْ شَدِيدٍ وَمِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ وَالْعَامَّةِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَمِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالإنْسِ.

3ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيهِ السَّلام) رَقَى النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) حَسَناً وَحُسَيْناً فَقَالَ أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ وَأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا عَامَّةً مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ثُمَّ الْتَفَتَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) إِلَيْنَا فَقَالَ هَكَذَا كَانَ يُعَوِّذُ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ (عَلَيهِم السَّلام).

4ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَنَظَرْتَ إِلَى الشَّمْسِ فِي غُرُوبٍ وَإِدْبَارٍ فَقُلْ بِسْمِ الله وَبِالله وَالْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً وَالْحَمْدُ لله الَّذِي يَصِفُ وَلا يُوصَفُ وَيَعْلَمُ وَلا يُعْلَمُ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَأَعُوذُ بِوَجْهِ الله الْكَرِيمِ وَبِاسْمِ الله الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَذَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَمِنْ شَرِّ مَا بَطَنَ وَظَهَرَ وَمِنْ شَرِّ مَا وَصَفْتُ وَمَا لَمْ أَصِفْ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ ذَكَرَ أَنَّهَا أَمَانٌ مِنْ كُلِّ سَبُعٍ وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَذُرِّيَّتِهِ وَكُلِّ مَا عَضَّ أَوْ لَسَعَ وَلا يَخَافُ صَاحِبُهَا إِذَا تَكَلَّمَ بِهَا لِصّاً وَلا غُولاً قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّي صَاحِبُ صَيْدِ السَّبُعِ وَأَنَا أَبِيتُ فِي اللَّيْلِ فِي الْخَرَابَاتِ وَأَتَوَحَّشُ فَقَالَ لِي قُلْ إِذَا دَخَلْتَ بِسْمِ الله أَدْخُلُ وَأَدْخِلْ رِجْلَكَ الْيُمْنَى وَإِذَا خَرَجْتَ فَأَخْرِجْ رِجْلَكَ الْيُسْرَى وَسَمِّ الله فَإِنَّكَ لا تَرَى مَكْرُوهاً.

5ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ قُتَيْبَةَ الأعْشَى قَالَ عَلَّمَنِي أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قُلْ بِسْمِ الله الْجَلِيلِ أُعِيذُ فُلاناً بِالله الْعَظِيمِ مِنَ الْهَامَّةِ وَالسَّامَّةِ وَاللامَّةِ وَالْعَامَّةِ وَمِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ وَمِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَمِنْ نَفْثِهِمْ وَبَغْيِهِمْ وَنَفْخِهِمْ وَبِ‏آيَةِ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ تَقْرَؤُهَا ثُمَّ تَقُولُ فِي الثَّانِيَةِ بِسْمِ الله أُعِيذُ فُلاناً بِالله الْجَلِيلِ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَيْهِ.

6ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لأبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَخَافُ الْعَقَارِبَ فَقَالَ انْظُرْ إِلَى بَنَاتِ نَعْشٍ الْكَوَاكِبِ الثَّلاثَةِ الْوُسْطَى مِنْهَا بِجَنْبِهِ كَوْكَبٌ صَغِيرٌ قَرِيبٌ مِنْهُ تُسَمِّيهِ الْعَرَبُ السُّهَا وَنَحْنُ نُسَمِّيهِ أَسْلَمَ أَحِدَّ النَّظَرَ إِلَيْهِ كُلَّ لَيْلَةٍ وَقُلْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ اللهمَّ رَبَّ أَسْلَمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَسَلِّمْنَا قَالَ إِسْحَاقُ فَمَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ دَهْرِي إِلا مَرَّةً وَاحِدَةً فَضَرَبَتْنِي الْعَقْرَبُ.

7ـ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ سَعْدٍ الإسْكَافِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَأَنَا ضَامِنٌ لَهُ أَلا يُصِيبَهُ عَقْرَبٌ وَلا هَامَّةٌ حَتَّى يُصْبِحَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ الَّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

8ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ كَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ إِذَا شَكَوْا إِلَيْهِ الْبَرَاغِيثَ أَنَّهَا تُؤْذِيهِمْ فَقَالَ إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ أَيُّهَا الأسْوَدُ الْوَثَّابُ الَّذِي لا يُبَالِي غَلَقاً وَلا بَاباً عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأُمِّ الْكِتَابِ أَلا تُؤْذِيَنِي وَأَصْحَابِي إِلَى أَنْ يَذْهَبَ اللَّيْلُ وَيَجِي‏ءَ الصُّبْحُ بِمَا جَاءَ وَالَّذِي نَعْرِفُهُ إِلَى أَنْ يَئُوبَ الصُّبْحُ مَتَى مَا آبَ.

9ـ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيهِ السَّلام) إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ فَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ دَانِيَالَ وَالْجُبِّ مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ.

10ـ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) يَسْأَلُهُ عُوذَةً لِلرِّيَاحِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلصِّبْيَانِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِخَطِّهِ بِهَاتَيْنِ الْعُوذَتَيْنِ وَزَعَمَ صَالِحٌ أَنَّهُ أَنْفَذَهُمَا إِلَيَّ إِبْرَاهِيمُ بِخَطِّهِ الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلا الله وَلا رَبَّ لِي إِلا الله لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ لا شَرِيكَ لَهُ سُبْحَانَ الله مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ اللهمَّ ذَا الْجَلالِ وَالإكْرَامِ رَبَّ مُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مَعَ مَا عَدَّدْتَ مِنْ آيَاتِكَ وَبِعَظَمَتِكَ وَبِمَا سَأَلَكَ بِهِ النَّبِيُّونَ وَبِأَنَّكَ رَبُّ النَّاسِ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَأَنْتَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُمْسِكُ بِهِ السَّمَاوَاتِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلا بِإِذْنِكَ وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي تُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى أَنْ تُجِيرَ عَبْدَكَ فُلاناً مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ إِلَيْهَا وَمَا يَخْرُجُ مِنَ الأرْضِ وَمَا يَلِجُ فِيهَا وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَيْضاً بِخَطِّهِ بِسْمِ الله وَبِالله وَإِلَى الله وَكَمَا شَاءَ الله وَأُعِيذُهُ بِعِزَّةِ الله وَجَبَرُوتِ الله وَقُدْرَةِ الله وَمَلَكُوتِ الله هَذَا الْكِتَابُ مِنَ الله شِفَاءٌ لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ ابْنِ عَبْدِكَ وَابْنِ أَمَتِكَ عَبْدَيِ الله صَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.

11ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ فَاقْرَأْ فِي وَجْهِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَقُلْ لَهُ عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ الله وَعَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) وَعَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ (عَلَيهِ السَّلام) وَعَزِيمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيهِ السَّلام) وَالأئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ عَنْكَ إِنْ شَاءَ الله قَالَ فَخَرَجْتُ فَإِذَا السَّبُعُ قَدِ اعْتَرَضَ فَعَزَمْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ لَهُ إِلا تَنَحَّيْتَ عَنْ طَرِيقِنَا وَلَمْ تُؤْذِنَا قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ قَدْ طَأْطَأَ بِرَأْسِهِ وَأَدْخَلَ ذَنَبَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَانْصَرَفَ.

12ـ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ أَسْتَوْدِعُ الله الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ نَفْسِي وَأَهْلِي وَوُلْدِي وَمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَأَسْتَوْدِعُ الله الْمَرْهُوبَ الْمَخُوفَ الْمُتَضَعْضِعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْ‏ءٍ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ حُفَّ بِجَنَاحٍ مِنْ أَجْنِحَةِ جَبْرَئِيلَ (عَلَيهِ السَّلام) وَحُفِظَ فِي نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ.

13ـ عَنْهُ رَفَعَهُ قَالَ مَنْ بَاتَ فِي دَارٍ وَبَيْتٍ وَحْدَهُ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَلْيَقُلِ اللهمَّ آنِسْ وَحْشَتِي وَآمِنْ رَوْعَتِي وَأَعِنِّي عَلَى وَحْدَتِي.

14ـ أَبُو عَلِيٍّ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ بُكَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ قَالَ لِي رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) يَا عَلِيُّ أَ لا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ أَوْ بَلِيَّةٍ فَقُلْ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَصْرِفُ بِهَا عَنْكَ مَا يَشَاءُ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ.