الصفحة الرئيسية

مكتبة الموقع

الحديث الشريف

فهرس الكتاب

 

بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى النَّاصِبِ

1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) قَالَ لَمَّا مَاتَ عَبْدُ الله بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ حَضَرَ النَّبِيُّ (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) جَنَازَتَهُ فَقَالَ عُمَرُ لِرَسُولِ الله (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَا رَسُولَ الله أَ لَمْ يَنْهَكَ الله أَنْ تَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ فَسَكَتَ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله أَ لَمْ يَنْهَكَ الله أَنْ تَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ فَقَالَ لَهُ وَيْلَكَ وَمَا يُدْرِيكَ مَا قُلْتُ إِنِّي قُلْتُ اللهمَّ احْشُ جَوْفَهُ نَاراً وَامْلأْ قَبْرَهُ نَاراً وَأَصْلِهِ نَاراً قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) فَأَبْدَى مِنْ رَسُولِ الله مَا كَانَ يَكْرَهُ.

2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) أَنَّ رَجُلاً مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَاتَ فَخَرَجَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) يَمْشِي مَعَهُ فَلَقِيَهُ مَوْلىً لَهُ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ الْسَّلام) أَيْنَ تَذْهَبُ يَا فُلاَنُ قَالَ فَقَالَ لَهُ مَوْلاَهُ أَفِرُّ مِنْ جِنَازَةِ هَذَا الْمُنَافِقِ أَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ الْسَّلام) انْظُرْ أَنْ تَقُومَ عَلَى يَمِينِي فَمَا تَسْمَعُنِي أَقُولُ فَقُلْ مِثْلَهُ فَلَمَّا أَنْ كَبَّرَ عَلَيْهِ وَلِيُّهُ قَالَ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ الْسَّلام) الله أَكْبَرُ اللهمَّ الْعَنْ فُلاَناً عَبْدَكَ أَلْفَ لَعْنَةٍ مُؤْتَلِفَةٍ غَيْرِ مُخْتَلِفَةٍ اللهمَّ أَخْزِ عَبْدَكَ فِي عِبَادِكَ وَبِلاَدِكَ وَأَصْلِهِ حَرَّ نَارِكَ وَأَذِقْهُ أَشَدَّ عَذَابِكَ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلَّى أَعْدَاءَكَ وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه).

3ـ سَهْلٌ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) قَالَ مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ فَخَرَجَ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ الْسَّلام) يَمْشِي فَلَقِيَ مَوْلىً لَهُ فَقَالَ لَهُ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ فَقَالَ أَفِرُّ مِنْ جِنَازَةِ هَذَا الْمُنَافِقِ أَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ الْسَّلام) قُمْ إِلَى جَنْبِي فَمَا سَمِعْتَنِي أَقُولُ فَقُلْ مِثْلَهُ قَالَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللهمَّ أَخْزِ عَبْدَكَ فِي عِبَادِكَ وَبِلاَدِكَ اللهمَّ أَصْلِهِ حَرَّ نَارِكَ اللهمَّ أَذِقْهُ أَشَدَّ عَذَابِكَ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلَّى أَعْدَاءَكَ وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه).

4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) قَالَ إِذَا صَلَّيْتَ عَلَى عَدُوِّ الله فَقُلِ اللهمَّ إِنَّ فُلاَناً لاَ نَعْلَمُ مِنْهُ إِلاَّ أَنَّهُ عَدُوٌّ لَكَ وَلِرَسُولِكَ اللهمَّ فَاحْشُ قَبْرَهُ نَاراً وَاحْشُ جَوْفَهُ نَاراً وَعَجِّلْ بِهِ إِلَى النَّارِ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلَّى أَعْدَاءَكَ وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ اللهمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ قَبْرَهُ فَإِذَا رُفِعَ فَقُلِ اللهمَّ لاَ تَرْفَعْهُ وَلاَ تُزَكِّهِ.

5ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيْهِما الْسَّلام) قَالَ إِنْ كَانَ جَاحِداً لِلْحَقِّ فَقُلِ اللهمَّ امْلأْ جَوْفَهُ نَاراً وَقَبْرَهُ نَاراً وَسَلِّطْ عَلَيْهِ الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَذَلِكَ قَالَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ الْسَّلام) لامْرَأَةِ سَوْءٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ صَلَّى عَلَيْهَا أَبِي وَقَالَ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَاجْعَلِ الشَّيْطَانَ لَهَا قَرِيناً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ لَهُ لأَيِّ شَيْ‏ءٍ يَجْعَلُ الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ فِي قَبْرِهَا فَقَالَ إِنَّ الْحَيَّاتِ يَعْضَضْنَهَا وَالْعَقَارِبَ يَلْسَعْنَهَا وَالشَّيَاطِينَ تُقَارِنُهَا فِي قَبْرِهَا قُلْتُ تَجِدُ أَلَمَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ شَدِيداً.

6ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ تَقُولُ اللهمَّ أَخْزِ عَبْدَكَ فِي عِبَادِكَ وَبِلاَدِكَ اللهمَّ أَصْلِهِ نَارَكَ وَأَذِقْهُ أَشَدَّ عَذَابِكَ فَإِنَّهُ كَانَ يُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ وَيُوَالِي أَعْدَاءَكَ وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه).

7ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الله الْحَجَّالِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) أَوْ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) قَالَ مَاتَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ فَحَضَرْتُهَا فَلَمَّا صَلَّوْا عَلَيْهَا وَرَفَعُوهَا وَصَارَتْ عَلَى أَيْدِي الرِّجَالِ قَالَ اللهمَّ ضَعْهَا وَلاَ تَرْفَعْهَا وَلاَ تُزَكِّهَا قَالَ وَكَانَتْ عَدُوَّةً لله قَالَ وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ وَلَنَا.