1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُهُ (عَلَيْهِ الْسَّلام) عَنِ الْحُبُوبِ مَا يُزَكَّى مِنْهَا قَالَ الْبُرُّ وَالشَّعِيرُ وَالذُّرَةُ وَالدُّخْنُ وَالأرُزُّ وَالسُّلْتُ وَالْعَدَسُ وَالسِّمْسِمُ كُلُّ هَذَا يُزَكَّى وَأَشْبَاهُهُ. 2ـ حَرِيزٌ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) مِثْلَهُ وَقَالَ كُلُّ مَا كِيلَ بِالصَّاعِ فَبَلَغَ الأوْسَاقَ فَعَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَقَالَ جَعَلَ رَسُولُ الله (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الصَّدَقَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَنْبَتَتِ الأرْضُ إِلاَّ مَا كَانَ فِي الْخُضَرِ وَالْبُقُولِ وَكُلَّ شَيْءٍ يَفْسُدُ مِنْ يَوْمِهِ. 3ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ الْسَّلام) جُعِلْتُ فِدَاكَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) أَنَّهُ قَالَ وَضَعَ رَسُولُ الله (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الزَّكَاةَ عَلَى تِسْعَةِ أَشْيَاءَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالإِبِلِ وَعَفَا رَسُولُ الله (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَمَّا سِوَى ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْقَائِلُ عِنْدَنَا شَيْءٌ كَثِيرٌ يَكُونُ أَضْعَافَ ذَلِكَ فَقَالَ وَمَا هُوَ فَقَالَ لَهُ الأرُزُّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) أَقُولُ لَكَ إِنَّ رَسُولَ الله (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَضَعَ الزَّكَاةَ عَلَى تِسْعَةِ أَشْيَاءَ وَعَفَا عَمَّا سِوَى ذَلِكَ وَتَقُولُ عِنْدَنَا أَرُزٌّ وَعِنْدَنَا ذُرَةٌ وَقَدْ كَانَتِ الذُّرَةُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله (صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَوَقَّعَ (عَلَيْهِ الْسَّلام) كَذَلِكَ هُوَ وَالزَّكَاةُ عَلَى كُلِّ مَا كِيلَ بِالصَّاعِ وَكَتَبَ عَبْدُ الله وَرَوَى غَيْرُ هَذَا الرَّجُلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الْحُبُوبِ فَقَالَ وَمَا هِيَ فَقَالَ السِّمْسِمُ وَالأرُزُّ وَالدُّخْنُ وَكُلُّ هَذَا غَلَّةٌ كَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) فِي الْحُبُوبِ كُلِّهَا زَكَاةٌ. 4ـ وَرَوَى أَيْضاً عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) أَنَّهُ قَالَ كُلُّ مَا دَخَلَ الْقَفِيزَ فَهُوَ يَجْرِي مَجْرَى الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ قَالَ فَأَخْبِرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ عَلَى هَذَا الأرُزِّ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنَ الْحُبُوبِ الْحِمِّصِ وَالْعَدَسِ زَكَاةٌ فَوَقَّعَ (عَلَيْهِ الْسَّلام) صَدَقُوا الزَّكَاةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ كِيلَ. 5ـ وَعَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ الْسَّلام) إِنَّ لَنَا رَطْبَةً وَأَرُزّاً فَمَا الَّذِي عَلَيْنَا فِيهَا فَقَالَ (عَلَيْهِ الْسَّلام) أَمَّا الرَّطْبَةُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ فِيهَا شَيْءٌ وَأَمَّا الأرُزُّ فَمَا سَقَتِ السَّمَاءُ بِالْعُشْرِ وَمَا سُقِيَ بِالدَّلْوِ فَنِصْفُ الْعُشْرِ مِنْ كُلِّ مَا كِلْتَ بِالصَّاعِ أَوْ قَالَ وَكِيلَ بِالْمِكْيَالِ. 6ـ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَمَاعَةَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَرْثِ مَا يُزَكَّى مِنْهُ فَقَالَ الْبُرُّ وَالشَّعِيرُ وَالذُّرَةُ وَالأرُزُّ وَالسُّلْتُ وَالْعَدَسُ كُلُّ هَذَا مِمَّا يُزَكَّى وَقَالَ كُلُّ مَا كِيلَ بِالصَّاعِ فَبَلَغَ الأوْسَاقَ فَعَلَيْهِ الزَّكَاةُ. |