1ـ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلاَم) قَالَ تَقُولُ بِبَغْدَادَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ الله السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ الله السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ الله فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا لله فِي شَأْنِهِ أَتَيْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُعَادِياً لأَعْدَائِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ وَادْعُ الله وَسَلْ حَاجَتَكَ قَالَ وَتُسَلِّمُ بِهَذَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع. 2ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلاَم) قَالَ سُئِلَ أَبِي عَنْ إِتْيَانِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلاَم) فَقَالَ صَلُّوا فِي الْمَسَاجِدِ حَوْلَهُ وَيُجْزِئُ فِي الْمَوَاضِعِ كُلِّهَا أَنْ تَقُولَ السَّلامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ الله وَأَصْفِيَائِهِ السَّلامُ عَلَى أُمَنَاءِ الله وَأَحِبَّائِهِ السَّلامُ عَلَى أَنْصَارِ الله وَخُلَفَائِهِ السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ الله السَّلامُ عَلَى مَسَاكِنِ ذِكْرِ الله السَّلامُ عَلَى مُظَاهِرِي أَمْرِ الله وَنَهْيِهِ السَّلامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى الله السَّلامُ عَلَى الْمُسْتَقِرِّينَ فِي مَرْضَاةِ الله السَّلامُ عَلَى الْمُمَحَّصِينَ فِي طَاعَةِ الله السَّلامُ عَلَى الأَدِلاَّءِ عَلَى الله السَّلامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى الله وَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى الله وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ الله وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ الله وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِالله وَمَنْ تَخَلَّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّى مِنَ الله أُشْهِدُ الله أَنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ لَعَنَ الله عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَبْرَأُ إِلَى الله مِنْهُمْ وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ هَذَا يُجْزِئُ فِي الزِّيَارَاتِ كُلِّهَا وَتُكْثِرُ مِنَ الصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتُسَمِّي وَاحِداً وَاحِداً بِأَسْمَائِهِمْ وَتَبْرَأُ إِلَى الله مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَتَخْتَارُ لِنَفْسِكَ مِنَ الدُّعَاءِ مَا أَحْبَبْتَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. |