بَابُ الْمِيَاهِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا |
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ نَهَى رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) عَنِ الاسْتِشْفَاءِ بِالْحُمَّيَاتِ وَهِيَ الْعُيُونُ الْحَارَّةُ الَّتِي تَكُونُ فِي الْجِبَالِ الَّتِي تُوجَدُ فِيهَا رَائِحَةُ الْكِبْرِيتِ وَقِيلَ إِنَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ. 2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ نُوحاً (عَلَيْهِ السَّلام) لَمَّا كَانَ فِي أَيَّامِ الطُّوفَانِ دَعَا الْمِيَاهَ كُلَّهَا فَأَجَابَتْهُ إِلا مَاءَ الْكِبْرِيتِ وَالْمَاءَ الْمُرَّ فَلَعَنَهُمَا. 3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ زَكَرِيَّا وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا التَّيْمِيِّ قَالَ مَرَرْتُ بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَهُمَا فِي الْفُرَاتِ مُسْتَنْقِعَانِ فِي إِزَارَيْنِ فَقُلْتُ لَهُمَا يَا ابْنَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْكُمَا أَفْسَدْتُمَا الإزَارَيْنِ فَقَالا لِي يَا أَبَا سَعِيدٍ فَسَادُنَا لِلإزَارَيْنِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ فَسَادِ الدِّينِ إِنَّ لِلْمَاءِ أَهْلا وَسُكَّاناً كَسُكَّانِ الأرْضِ ثُمَّ قَالا إِلَى أَيْنَ تُرِيدُ فَقُلْتُ إِلَى هَذَا الْمَاءِ فَقَالا وَمَا هَذَا الْمَاءُ فَقُلْتُ أُرِيدُ دَوَاءَهُ أَشْرَبُ مِنْ هَذَا الْمُرِّ لِعِلَّةٍ بِي أَرْجُو أَنْ يَخِفَّ لَهُ الْجَسَدُ وَيُسْهِلَ الْبَطْنَ فَقَالا مَا نَحْسَبُ أَنَّ اللهَ جَلَّ وَعَزَّ جَعَلَ فِي شَيْءٍ قَدْ لَعَنَهُ شِفَاءً قُلْتُ وَلِمَ ذَاكَ فَقَالا لأنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا آسَفَهُ قَوْمُ نُوحٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَتَحَ السَّمَاءَ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ وَأَوْحَى إِلَى الأرْضِ فاسْتَعْصَتْ عَلَيْهِ عُيُونٌ مِنْهَا فَلَعَنَهَا وَجَعَلَهَا مِلْحاً أُجَاجاً وَفِي رِوَايَةِ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَنَّهُمَا (عَلَيْهِما السَّلام) قَالا يَا أَبَا سَعِيدٍ تَأْتِي مَاءً يُنْكِرُ وَلايَتَنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَرَضَ وَلايَتَنَا عَلَى الْمِيَاهِ فَمَا قَبِلَ وَلايَتَنَا عَذُبَ وَطَابَ وَمَا جَحَدَ وَلايَتَنَا جَعَلَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مُرّاً أَوْ مِلْحاً أُجَاجاً. 4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ كَانَ أَبِي (عَلَيْهِ السَّلام) يَكْرَهُ أَنْ يَتَدَاوَى بِالْمَاءِ الْمُرِّ وَبِمَاءِ الْكِبْرِيتِ وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ نُوحاً (عَلَيْهِ السَّلام) لَمَّا كَانَ الطُّوفَانُ دَعَا الْمِيَاهَ فَأَجَابَتْهُ كُلُّهَا إِلا الْمَاءَ الْمُرَّ وَمَاءَ الْكِبْرِيتِ فَدَعَا عَلَيْهِمَا وَلَعَنَهُمَا. |