قال(صلى الله عليه وآله): الأرز في الأطعمة كالسيّد في القوم(1).
ذكر في الوسائل(2) عشر روايات في فضله يؤكّد مضمون ما ذكرناه، وفي المستدرك(3) ستّ روايات بمضمون ما سبق.
عن الصّادق(عليه السلام) في رواية المفضّل عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنـّه قال: أوّل حبّة أقرّت لله بالوحدانيّة، ولي بالنبوّة، ولأخي عليّ بالوصيّة، ولاُمّتي الموحّدين بالجنّة الأرز ـ إلى أن قال: ـ كلّ شيء أخرجت الأرض ففيه داء وشفاء إلاّ الأرز، فإنّه شفاء ولا داء فيه ـ إلى أن قال: ـ لو كان الأرز رجلاً لكان حليماً ـ إلى أن قال: ـ إنّ الأرز يشبع الجائع ويمري الشبعان ـ الخبر. وغير ذلك في باب الأرز(4).
أمّا خبز الأرز: الكافي: عن الرّضا(عليه السلام) أنـّه قال: ما دخل في جوف المسلول شيء أنفع له من خبز الأرز. ومنه عن الصّادق(عليه السلام): أطعموا المبطون خبز الأرز، فما دخل جوف المسلول شيء أنفع منه. أما إنّه يدبغ المعدة ويسلّ الداء سلاًّ. وغير ذلك من الروايات في منافعه. وكلّها في البحار(5).
أرضقال تعالى: (قل ائنَّكم لَتكفرون بالّذي خلق الأَرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك ربّ العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيـّام سواء للسائلين ثمّ استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طَوْعاً اَوْ كرهاً قالتا أتينا طائعين)
كلمات المفسرين في الآية(6).
المشهور: أنّ خلق الأرض قبل خلق السماء. وهو الأظهر(7).
(1) جديد ج 62/294.
(2) الوسائل ج17/95.
(3) المستدرك ج3/111.
(4) ط كمباني ج14/868، وجديد ج66/260 و261.
(5) ط كمباني ج14/870، وجديد ج66/274.
(6) ط كمباني ج14/1 و4 و5 و14، وجديد ج57/2 ـ 16 و18 و19 و60.
(7) جديد ج57/24.