مستدرك سفينة البحار ج1

بيان مساحة الأرض(1).

تفسير عليّ بن إبراهيم: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): الأرض مسيرة خمسمائة عام. الخراب منها مسيرة أربعمائة عام. والعمران منها مسيرة مائة عام(2).
أمّا تعدادها: قال تعالى: (الله الَّذي خَلَقَ سَبْعَ سَموات وَمِنَ الأَرْضِ مثلهنّ)ـ الآية. يظهر منها أنّ الأرضين سبعة، ولا منافاة بين ذلك وبين ما دلّ على أنـّها أكثر كما هو واضح.

باب في قسمة الأرض إلى الأقاليم(3).

وأمّا ما يدلّ على أنـّها سبعة مضافاً إلى ذلك:

تفسير عليّ بن إبراهيم: عن الرّضا(عليه السلام) في حديث: فبسط كفَّه اليسرى، ثمّ وضع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدّنيا. والسماء الدّنيا عليها فوقها قبّة; والأرض الثانية فوق السماء الدّنيا، والسماء الثانية فوقها قبّة; والأرض الثالثة فوق السماء الثانية، والسماء الثالثة فوقها قبّة; والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة ـ وهكذا إلى أن قال: ـ والأرض السابعة فوق السماء السادسة، والسماء السابعة فوقها قبّة، عرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء السابعة، وهو قول الله: (الَّذي خَلَقَ سَبْعَ سَموات ومن الأرض مثلهنّ) ـ الخبر(4). يأتي في«حبك»: أوّل الحديث.

تعداد السبعة في رواية زينب العطّارة(5).

الصّادقي(عليه السلام): خمس فيهنّ خلق من خلق الربّ، وإثنتان هواء ليس فيهما شيء(6). ويدلّ على ذلك(7).


(1) ط كمباني ج14/307 و316 ـ 319، وجديد ج60/97 و130 ـ141.
(2) ط كمباني ج14/125، وجديد ج58/147.
(3) ط كمباني ج14/308، وجديد ج60/100.
(4) ط كمباني ج14/302، وجديد ج60/79.
(5) ط كمباني ج14/303 و305 و315، وجديد ج60/83 و90 و126.
(6) ط كمباني ج14/113، وجديد ج58/97.
(7) ط كمباني ج5/162، وجديد ج12/183.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه