مستدرك سفينة البحار ج1

وقضيّته الاُخرى مع الأسد وقوله له: إنّ أميرالمؤمنين(عليه السلام) آمنني منك، فانصرف عنه(1).

مجيء الأسد لزيارة جسد الحسين(عليه السلام)(2).

إنقلاب المفتاح بالأسد بارادة الصّادق(عليه السلام)(3).

خبر الأسد الّذي ركب عليه الصّادق(عليه السلام) مع المفضّل عن الكوفة بعد نصف اللّيل وأصبحا في المدينة(4). وفيه: بعثه أسداً إلى أخذ الكيس الّذي كان مع المفضّل وفيه مال.
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام)، أمالي الصدوق: الخبر الّذي فيه إشارة أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) في مجلس هارون الرشيد إلى أسد مصوّر على بعض الستور، فقال له: يا أسد الله خذ عدوّ الله، فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع، فافترست المعزم الّذي أراد إبطال أمر الكاظم(عليه السلام) بأمر الرّشيد وخرّ هارون وندمائه مغشيّاً عليهم، فلمّا أفاقوا. قال هارون لأبي الحسن(عليه السلام): أسألك بحقّي عليك لمّا سألت الصورة أن تردّ الرجل، فقال: إن كان عصا موسى ردّت ما ابتلعته فإنّ هذه الصورة تردّ ما ابتلعته من هذا الرجل(5).
ونظيره إشارة الرّضا(عليه السلام) إلى أسدين مصوّرين على مسند المأمون، فقال: دونكما الفاجر فافترسا حاجبه(6). ونعم ما قال الشاعر:

بخلاّقي ورزّاقي وقهّاري***بحول وقوه باري بهر كاري تواناشد

وقريب منه صدر من الإمام الهادي(عليه السلام) في مجلس المتوكّل(7).


(1) ط كمباني ج9/568، وجديد ج41/245.
(2) ط كمباني ج10/242، وجديد ج45/193.
(3) ط كمباني ج11/137، وجديد ج47/117.
(4) ط كمباني ج14/749، وجديد ج65/73.
(5) ط كمباني ج11/242، وجديد ج48/41.
(6) ط كمباني ج12/55، وجديد ج49/184.
(7) ط كمباني ج12/149 و133، وجديد ج50/211 و146.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه