مستدرك سفينة البحار ج1

تفسير الإمام العسكري(عليه السلام): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): معاشر الناس أحبّوا موالينا مع حبّكم لآلنا، هذا زيد بن حارثة وابنه اُسامة بن زيد من خواصّ موالينا فأحبّوهما. فو الّذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً لينفعكم حبّهما. قالوا: وكيف ينفعنا حبّهما؟ قال: إنّهما يأتيان يوم القيامة عليّاً(عليه السلام) بخلق عظيم أكثر من ربيعة ومضرّ بعدد كلّ واحد منهما فيقولان: يا أخا رسول الله هؤلاء أحبّونا بحبّ محمّد رسول الله وبحبّك، فيكتب لهم عليّ(عليه السلام) جوازاً على الصراط(1).
ما يفيد مدحه في الجعفريات(2) وهو ما عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) قال: إنّ اُسامة ابن زيد أصابه شجّ في جبهته وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يمصّ الدم ثمّ يمجّه. توفّي سنة 54.

حديثه في الولاية(3).

أولاده: الحسن وعبدالله ومحمّد وزيد، ذكرناهم في الرجال.

الكافي: عن الصّادق(عليه السلام) حديث ضمان السجّاد(عليه السلام) دين ابنه محمّد قبل موته(4).

قضاء الحسين(عليه السلام) دين اُسامة وهو ستّون ألف درهم(5).

قضاء ابنه السجّاد(عليه السلام) دين ابن اُسامة خمسة عشر ألف دينار(6).
اُسامة بن حفص كان قيّماً لأبي الحسن موسى الكاظم(عليه السلام).


أساقال تعالى: (لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُول الله اُسوة حسنة).


(1) ط كمبانى ج 15 كتاب الإيمان ص284، وج3/306، وج 8/36 و256، وجديد ج8/57، وج69/251، وج28/178، وج30/429.
(2) الجعفريات ص181.
(3) كتاب الغدير ط2 ج1/17.
(4) ط كمباني ج11/40، وجديد ج46/137.
(5) ط كمباني ج10/143، وجديد ج44/189.
(6) ط كمباني ج11/18، وجديد ج46/56.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه