وفي الوسائل والمستدرك(1) الروايات المتعلّقة بالإشنان. ومحصول الروايات المذكورة فيهما أنـّه يبخر الفم، ويورث السلّ، ويذهب بماء الظهر، ويوهن الركبتين، ويصفر اللّون. وكلّ ذلك مذكور في البحار(2).
قال الفيروزآبادي: الإشنان بالضمّ والكسر معروف نافع للجرب والحكة جلاء مُنَقّ مدرّ للطمث مسقط للأجنّة. انتهى. ذكر في التحفة له خواصّ.
أصرالإصر بالحركات الثلاث في الفاء: العهد والثقل والذنب. جمع إصار. ومن الأوّل: قوله تعالى: (وَاَخَذْتُمْ عَلى ذلكم إصري) أي عهدي; كما نقله القمّي في سورة آل عمران عن الصّادق(عليه السلام).
ومن الثاني: قوله تعالى في آخر سورة البقرة: (وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إصراً) أي لا تحمل أمراً شاقّاً وثقيلاً; كما يأتي الإشارة إلى الإصار الّتي كانت في الاُمم السابقة، فرفعت عن هذه الاُمّة كرامة للنبي(صلى الله عليه وآله) فانتظر ذلك في «أمم».
في المجمع: ويقال للثقل: الإصر لأنـّه يأصر صاحبه من الحركة لثقله. ومنه قوله تعالى: (وَ يَضَعُ عَنْهُمْ اِصْرَهُمْ)هو مثل لثقل تكليفهم، نحو قتل الأنفس في التوبة. إنتهى.
ومن الثالث: في مقدّمة تفسير البرهان: روى الكليني، عن الباقر(عليه السلام): تفسير الإصر في قوله تعالى: (وَيَضَعُ عَنْهم إصرهم) بالذنوب. إنتهى.
وفي المجمع: وفي الخبر: من كسب مالاً من حرام فأعتق منه كان ذلك عليه إصراً. أي عقوبة. ومثله: إذا أساء السلطان فعليه الإصر وعليكم الصبر. إنتهى.
أصفآصف بن برخيا، كان وصيّ سليمان وكاتبه ووزيره وابن اُخته كان عنده حرف من حروف إسم الله الأعظم. وهو المعني بقوله تعالى: (قالَ الَّذي
(1) الوسائل ج16/646، والمستدرك ج3/101.
(2) جديد ج62/235.