8 ـ حاشية على كتاب بحار الأنوار (كمباني)
9 ـ حاشية على الرسالة الشريفة «الرجبيّة» للمحدّث البيرجندي صاحب «كبريت احمر».
وحواشي اُخرى.
* (وفاته) *
فارقت نفس الوالد الزكيّة هذه الحياة ليلة الإثنين من شهر ذي الحجّة سنة 1405 هـ . ق الموافق للثامن والعشرين من شهر مرداد سنة 1364 هـ .ش و دفن جثمانه المطهّر في الصحن الرّضوي الشريف في حجرة من حجراته.
ومن جليل شأنه أن كان له بعد موته إشرافاً كاملاً على أعماله العلميّة وعلى أولاده وأحبّته، ودليل ذلك الرؤي الصادقة الكثيرة بهذا الخصوص، ومنها ما وقع لنفسي، وشرحه: أنـّه إتّصل بي تلفونيّاً أخي الحاج محمّد النمازي الّذي كان يعمل مع حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشّيخ محمود أكبر زاده في مشهد على تهيئة كتاب مستدركات علم رجال الحديث للطبع فقال: إنّ هناك بعض الرجال في مستدرك سفينة البحار لم يذكروا في المستدركات فهل ننقلها أم لا؟ وإذا نقلناها فهل نضعها ضمن متن الكتاب أم في الهامش؟
فأجبته قائلاً: اُنقلوها ووضعوها في المتن لأنـّها تعود إليه أيضاً.
وفي ليلة ذلك اليوم الّذي تمّ فيه الاتصال، رأى أخي المتقدّم والدنا المرحوم في المنام فقال له: بنيّ إنّ ما أجابك أخيك تلفونيّاً أن تضعوها في المتن صحيح، وكنت أنا اُريد أن أفعل ذلك إلاّ أنـّي غفلت عنه.
وأمثال هذه الرؤيا الصادقة كثيرة عن الوالد الفقيه آية الله النمازي أعلى الله مقامه وحشره مع مواليه المعصومين وجعلنا لآثارهم من المقتصّين وبهداهم من المهتدين والحمد لله ربّ العالمين.