أقول: في الجعفريات بسنده الشريف عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: من دعا للمؤمنين والمؤمنات في كلّ يوم خمساً وعشرين مرّة نزع الله الغلّ من صدره وكتبه من الأبدال. انتهى.
باب نادر في أنّ الأبدال هم الأئمّة(1).
ويستفاد من بعض الروايات أنّ الأبدال هم الأوصياء، جعلهم الله في الأرض بدل الأنبياء(2).
الدعاء على الأبدال في عمل اُمّ داود(3).
بدنتشريح الإمام الصّادق(عليه السلام) في توحيد المفضّل كيفيّة وصول الغذاء إلى البدن ونَشؤه حالاً بعد حال. وقواه وحواسّه وأعضاؤه وأبدان الحيوان ـ الخ(4).
علل الشرائع، الخصال: سؤالات الإمام الصّادق(عليه السلام) عن الطبيب الهندي، عن تشريح الأعضاء ويقول في كلّه: لا أعلم، فقال الصّادق(عليه السلام): لكنّي أعلم، قال: فأجب، قال الصّادق(عليه السلام): كان في الرأس شؤون لأنّ المجوّف إذا كان بلا فصل أسرع إليه الصداع، فإذا جعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد، وجعل الشعر من فوقه لتوصل بوصوله الأدهان إلى الدماغ، ويخرج بأطرافه البخار منه، ويردّ الحرّ والبرد الواردين عليه، وخلت الجبهة من الشعر لأنـّها مصبّ النور إلى العينين وجعل فيها التخطيط والأسارير ليحتبس العرق الوارد من الرأس إلى العين قدر ما يميطه الإنسان عن نفسه، كالأنهار ـ الخبر(5).
باب ما به قوام بدن الإنسان وتشريح أعضائه(6).
الخصال: عن أبي عبدالله(عليه السلام) بني الجسد على أربعة أشياء: الروح، والعقل،
(1 و2) ط كمباني ج7/368، وجديد ج27/48.
(3) ط كمباني ج20/346، وجديد ج98/401.
(4) ط كمباني ج 2/21، وجديد ج3/67 ـ 91.
(5) ط كمباني ج4/138، وج14/478، وجديد ج10/205، وج61/308.
(6) ط كمباني ج14/471، وجديد ج61/286.