مستدرك سفينة البحار ج1

قال الصّادق(عليه السلام): الحوك بقلة الأنبياء أما إنّ فيه ثمان خصال: يمريء، ويفتّح السدد، ويطيّب الجشاء، ويطيّب النكهة، ويشهّي الطعام، ويسلّ الداء، وهو أمان من الجذام، إذا استقرّ في جوف الإنسان قمع الداء كلّه.
أقول: الحوك: الباذروج. وقال أبوالحسن(عليه السلام): إنّي أحبّ أن أستفتح به الطعام، وأنـّه يفتح السدد، ويشهّي الطعام، ويذهب بالسلّ ـ إلى أن قال:ـ اختم به طعامك، فإنّه يمريء ما قبل، كما يشهّي ما بعد، ويذهب بالثقل، ويطيب الجشاء والنكهة. وفي المستدرك ثمان روايات في حسنه ومنافعه. وما يفيد ذلك(1).
الباذروج بفتح الذال المعجمة المشهور أنـّه الريحان الجبلي، وشبيه بالريحان البستاني إلاّ أنّ ورقه أعرض وكان أحبّ البقول إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله).



بذلالإختصاص: فرات بن أحنف قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): تبذّل لا تشهر، ووار شخصك لا تذكر، وتعلّم واكتم، واصمت تسلم ـ الخبر(2).
بيان: التبذّل: ترك التزيّن. يأتي في «عزى»: مدح بذل الأموال فيهم.

بذنجالباذنجان للشاب والشيخ وينفي الداء ويصلح الطبيعة(3).

طبّ النبي: قال(صلى الله عليه وآله): كل الباذنجان واكثر فإنّها شجرة رأيتها في الجنّة، فمن أكلها على أنـّها داء كانت داء، ومن أكلها على أنـّها شفاء كانت دواء(4).
مكارم الأخلاق: أتى الكاظم(عليه السلام) لأصحابه بلحم مقلوّ فيه باذنجان فقال: كلوا (بسم الله الرّحمن الرّحيم) فإنّ هذا طعام كان يعجب الحسن بن عليّ(عليه السلام)(5). ويأتي في «طعم» تمام الخبر.


(1) ط كمباني ج6/159، وجديد ج16/268.
(2) ط كمباني ج 1 / 85 و80 ، وج 15 كتاب العشرة ص 228 ، وجديد ج 2 / 55 و37 ، وج 75 / 410 .
(3) ط كمباني ج14/551، وجديد ج62/285.
(4) ط كمباني ج14/553، وجديد ج62/297.
(5) ط كمباني ج14/870، وجديد ج66/309.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه