مستدرك سفينة البحار ج1

وهذه هي الطبعة الثالثة من هذا السفر القيّم; وفّقنا الله سبحانه لطبعه ونشره بتعاون من خلفه الصالح، حيث أجازنا بتجديد طبعه وساعدنا على تدقيقه وتصحيحه وتطبيقه على البحار بطبعتيه القديمة والجديدة، فجزاه الله عن والده الجليل أوفى الجزاء.
وقد تميّزت هذه الطبعة عن الطبعة السابقة بجعل التخريجات في الهوامش بعد أن كانت في المتن، وامتازت أيضاً بجودة الطبع والتخريج الفنّي بما لا يخفى على القارئ العزيز.
كما اعتمدت هذه الطبعة في تخريجاته على طبعة «بحار الأنوار» في ايران المحروسة التي خصّصت الفهارس فيها في المجلّد الرابع والخمسين والخامس والخمسين والسادس والخمسين، لشيوعها وتداولها، بينما خصّصت الفهارس في طبعة بيروت في الأجزاء الأخيرة.
ولتعميم الفائدة نذكر أمثلة ليسهل الرجوع لمن كان بين يديه طبعة بيروت:
باب حدوث العالم وبدء خلقه في طبعة ايران: ج 57/2، وفي طبعة بيروت: ج 54/2.
باب حدوث العوالم في طبعة ايران: ج57/316، وفي طبعة بيروت: ج54/316.
باب العرش والكرسي في طبعة ايران: ج 58/1، وفي طبعة بيروت: ج 55/1.
باب الشمس والقمر في طبعة ايران: ج58/13، وفي طبعة بيروت: ج 55/113.
باب ما تحرم بسبب الطلاق والعدّة في طبعة ايران: ج 104/1، وفي طبعة بيروت: ج 101/1.
باب علل المواريث في طبعة ايران: ج 104/326، وفي طبعة بيروت: ج  101/326، و ...
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.

مؤسّسة النشر الإسلامي

التابعة لجماعة المدرّسين بـ «قم المشرّفة»

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه