وفي «ذنب»: جملة من آثار الذنوب(1).
وفي باب أنواع المسوخ(2).
باب الإيثار والمواساة(3).
والكلام في قدر البذل والإيثار(4).
باب مانزل في أميرالمؤمنين(عليه السلام) للإنفاق والإيثار(5).
باب سخاء أميرالمؤمنين(عليه السلام) وإنفاقه وإيثاره(6).
في أنّ كلام «لا مؤثّر في الوجود إلاّ الله» من اُصول الأشاعرة; كما قاله المجلسي(7).
وقال العلاّمة المرعشي في الإحقاق(8): وببالي أنّ أوّل من تفوّه ذلك هو الشيخ أبو الحسن الأشعري قدوة الأشاعرة، وتبعه المتأخّرون والصوفيّة من العامّة. ثمّ سرت إلى صوفيّة الشيعة حتّى الآن، ومادروا أنـّها كلمة مسمومة من قلب مريض يسند أفعال العباد إليه تعالى وهذا لا يلائم مبنى الإماميّة وما ورثوها من الأئمّة الطاهرين.
أقول: هذا يستلزم الجبر، بل واضح أنّ في الخلق مؤثّرات، ومتأثّرات، وكلّ ذلك مؤثّرات ومتأثّرات بالله لا مع الله، ولا من دون الله.
ابن الأثير يطلق على ثلاثة إخوة من العلماء العامّة: أوّلهم: مجد الدين مبارك ابن أبي الكرم محمّد بن محمّد بن عبد الكريم، صاحب النهاية وجامع الاُصول والإنصاف المتوفّى سنة 606.
(1) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص160، وجديد ج73/366.
(2) ط كمباني ج14/784، وجديد ج65/220.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص111، وجديد ج74/390.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص69، وجديد ج74/248.
(5) ط كمباني ج9/95، وجديد ج36/59.
(6) ط كمباني ج9/513، وجديد ج41/24.
(7) ط كمباني ج 3/42، وجديد ج 5/151.
(8) إحقاق الحقّ ج1/228.