الزناة(1). يأتي في «برر» ما يتعلّق بالإثم، وكذا في «فحش».
أجج باب قصّة يأجوج ومأجوج(2).
في المجمع: قيل: هم من أولاد آدم وحوّاء. وهو قول أكثر العلماء.
أقول: ويشهد لهم قول الإمام الهادي(عليه السلام): أنـّهم من ولد يافث بن نوح(3).
سير أمير المؤمنين مع سلمان، والحسن، والحسين(عليهم السلام) وغيرهم إلى سدّ يأجوج ومأجوج وقول سلمان: رأيت أصنافاً ثلاثة طول أحدهم مائة وعشرون ذراعاً، والثاني طول كلّ واحد سبعون ذراعاً، والثالث يفرش أحد اُذنيه تحته، والآخر يلتحف به(4).
النبوي(صلى الله عليه وآله) في بيان ما أرسل الله تعالى جبرئيل ورفعه القرآن وغيره عند خروج يأجوج ومأجوج(5).
أجرما يتعلّق بقوله تعالى: (قُلْ لااَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلاَّ الْمَوَدَّةِ في الْقُرْبى)(6). وفيه تفسير قوله تعالى: (قُلْ ما سَاَلْتُكُمْ مِنْ اَجْر فَهُوَ لَكُمْ) يعني ثوابه لكم. ونحوه(7).
تصريح الرسول(صلى الله عليه وآله): بأنـّهم عليّ وفاطمة وأولادهما(عليهم السلام)(8).
رواة ذلك من العامّة في كتاب الغدير(9).
(1) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص287، وج3/375، وج16/116، وج23/36، وجديد ج8/289، وج69/261، وج79/20، وج104/371.
(2) ط كمباني ج3/175، وج5/158، وجديد ج6/295، وج12/172.
(3) ط كمباني ج14/502، وج5/79 و80، وج3/180، وجديد ج6/314، وج11/288 و291، وج62/60.
(4) ط كمباني ج7/365، وجديد ج27/33.
(5) ط كمباني ج14/291، وجديد ج60/38.
(6) ط كمباني ج7/47 و48، وجديد ج23/228 ـ 253.
(7) ط كمباني ج7/49 ـ 52 و170، وج4/63 و64، وجديد ج24/367، وج9/231 و235.
(8) ط كمباني ج9/115 و 109، وجديد ج36/166 و119.
(9) الغدير ط 2 ج3/172، وج2/306 ـ 310.