مستدرك سفينة البحار ج1

في النهاية: هي الطعام الّذي يصنعه الرجل يدعو الناس إليه. ومنه حديث ابن مسعود: القرآن مأدبة الله في الأرض. والمشهور ضمّ الدال واُجيز الفتح. وقيل: هي بالفتح مفعلة من الأدب. انتهى.
أقول: يعني بكسر الميم وفتح الدال اسم آلة، فيكون المعنى إنّ القرآن وسيلة وآلة ومكمال للخلق.


أدم أبواب: قصص آدم وحوّاء وأولادهما:

باب فضل آدم وحوّاء وعلل تسميتهما وبعض أحوالهما وبدء خلقهما وسؤال الملائكة في ذلك(1).
علّة تسميتهما أنـّه خلق من أديم الأرض أي وجهها، وأنَّ حوّاء خلقت من حيّ(2).
النبوي(صلى الله عليه وآله): أهل الجنّة ليست لهم كنى إلاّ آدم فإنّه يكنّى بأبي محمّد توقيراً وتعظيماً(3).
وعن صحف إدريس: فأمر الله ملكاً فعجن طينة آدم فخلط بعضها ببعض، ثمّ خمّرها أربعين سنة، ثمّ جعلها لازباً، ثمّ جعلها حمئاً مسنوناً أربعين سنة، ثمّ جعلها صلصالاً كالفخّار أربعين سنة ـ الخ(4).

ما يتعلق بخلقة آدم(5).


(1) ط كمباني ج5/26 ـ 74، وجديد ج11/97.
(2) جديد ج11/100 ـ 102 و107، وج9/305، وج10/76، وج46/352، وج57/94، وج60/244، وج62/60، و ط كمباني ج11/101، وج4/82 و110، وج5/27 و28، وج14/22 و347 و502.
(3) ط كمباني ج5/29 و41، وجديد ج11/107 و152.
(4) ط كمباني ج14/24، وجديد ج57/103.
(5) ط كمباني ج14/80 و619 و633 و475، وج4/91 و95. وجديد ج9/342 و343، وج10/13، وج57/324، وج61/298، وج63/219 و273 ـ 275.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه