على الأرض ويحفظ الأرض(1).
وروايته حديث اللّوح المشهور(2).
روضة الواعظين: سؤاله عنه(صلى الله عليه وآله) عن ميلاد أميرالمؤمنين(عليه السلام) فقال: آه آه، لقد سألتني عن خير مولود ولد بعدي على سنّة المسيح. إنّ الله تبارك وتعالى خلقني وعليّاً من نور واحد قبل أن خلق الخلق بخمسمائة ألف عام، فكنّا نسبّح الله ونقدّسه. فلمّا خلق الله تعالى آدم، قذف بنا في صلبه واستقررت أنا في جنبه الأيمن وعليّ في الأيسر. ثمّ نقلنا من صلبه في الأصلاب الطاهرات إلى الأرحام الطيّبة ـ إلى آخره. وذكر بعده حديث مثرم مع أبي طالب(3). وأبسط من ذلك(4).
مجيئه مع عطيّة لزيارة الحسين(عليه السلام)(5).
قوله: غزا رسول الله(صلى الله عليه وآله) إحدى وعشرين غزوة بنفسه، وشاهدت منها تسعة عشر، وغبت عن اثنتين. ثمّ ذكر عيّ ناقته وضرب رسول الله(صلى الله عليه وآله) إيّاها وبعثه لها ووطئه على ذراعها، ثمّ قوله له: اركب. قال جابر: فركبت فسايرته فجعل جملي يسبقه فاستغفر لي تلك اللّيلة خمسة وعشرين مرّة ـ الخ. ثمّ ذكر لطفه ورفقه به وأداءه دين والده وبركاته في ماله،فراجع البحار(6). وروى نحوه جابر عن عمّار(7).
نزول البركة في طعام جابر بإعجازه حيث أكل من طعامه الّذي عمل من صاع شعير وعناق مطبوخ سبعمائة رجل من المهاجرين والأنصار(8).
(1) ط كمباني ج7/383 و60، وج9/132 و157، وجديدج36/250 و357، وج27/119، و ج 23/289.
(2) ط كمباني ج 9/122 و 121، و جديد ج 36/193 ـ 202 و 352، وإحقاق الحقّ ج 4/102 و 122.
(3) ط كمباني ج 9/3، وجديد ج 35/10.
(4) ط كمباني ج 9/21 و 289، و جديد ج 35/99، و ج 38/125.
(5) ط كمباني ج 22/157 و 201، وج 15 كتاب الإيمان ص 136، و جديد ج 101/195 و329، و ج 68/130.
(6) جديد ج 16/233، و ط كمباني ج 6/ 152.
(7) جديد ج 17/411، و ط كمباني ج 6/295.
(8) جديد ج 18/24 و 36، و ط كمباني ج 6/303 و 305.