مستدرك سفينة البحار ج2

جرهدمناقب ابن شهرآشوب، الخرائج: روي أنّ جرهداً أتى

رسول الله(صلى الله عليه وآله) وبين يديه طبق، فأدلى جرهد بيده الشمال ليأكل وكانت يده اليمنى مصابة، فقال: كل باليمين. فقال: إنّها مصابة. فنفث رسول الله(صلى الله عليه وآله) عليها، فما اشتكاها بعد(1).



جرهمإخبار الجرهمانيّة الكاهنة الكائنة حين ولادة النبي(صلى الله عليه وآله)بالنبي وصفاته(2).



جرىتفسير قوله تعالى: (اِنّا لَمّا طَغَى اْلماءُ حملناكم في الجارية)وأنـّه يعني أميرالمؤمنين وأصحابه. بيان: إشارة إلى أنـّه في هذه الاُمّة كسفينة نوح حيث ينجيهم من طوفان الفتن(3).
بصائر الدرجات: عن الصّادق(عليه السلام) أنـّه قال: أبى الله أن يجري الأشياء إلاّ بالأسباب، فجعل لكلّ سبب شرحاً، وجعل لكلّ شرح علماً، وجعل لكلّ علم باباً ناطقاً عرفه من عرفه، وجهله من جهله. ذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله) ونحن. ونحوه غيره(4).
الكافي: بأسانيد ثلاثة عن الصّادق(عليه السلام) قال: ما جاء به عليّ(عليه السلام) اُخذ به، وما نهى عنه إنتهى عنه، جرى له من الفضل ما جرى لمحمّد(صلى الله عليه وآله) ولمحمّد(صلى الله عليه وآله) الفضل على جميع من خلق الله ـ الخ. ونحوه غيره(5).

باب الجيم… جرى

باب أنـّه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله(صلى الله عليه وآله) وأنـّهم في الفضل سواء(6).


(1) ط كمباني ج 6/300، و ج 14/889، و جديد ج 18/12، و ج 66/388.
(2) جديد ج 15/297، و ط كمباني ج 6/70.
(3) ط كمباني ج 9/116، و جديد ج 36/171.
(4) ط كمباني ج 1/93 و 114، و جديد ج 2/90 و 168.
(5) جديد ج 16/358 ـ 363، و ط كمباني ج 6/178 و 179.
(6) ط كمباني ج 7/265، و جديد ج 25/352.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه