الهجرتين الحبشة وهجرة المدينة، واستشهد يوم مؤتة سنة ثمان، وله إحدى وأربعون سنة فوجد فيما أقبل من جسده تسعون ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف وقطعت يداه في الحرب، فأعطاه الله تعالى جناحين يطير بهما في الجنّة، فلقّب ذا الجناحين(1). تقدّم في «جرح»: جراحاته. وفي «حمز»: مدحه.
تزوّج أسماء بنت عميس وولد له عبدالله وعون ومحمّد. وعن عمدة الطالب:(2) أنّ أولاده ثمانية; عبدالله الأكبر، وعبدالله الأصغر، ومحمّد الأكبر، ومحمّد الأصغر، وعون، وحميد، وحسين، وعبدالله.
باب فيه بعض أحوال جعفر(عليه السلام) والنجاشي(3).
باب غزوة خيبر وفدك وقدوم جعفر(4).
في الباقري(عليه السلام): أوحى الله إلى رسوله(صلى الله عليه وآله): إنّي شكرت لجعفر بن أبي طالب أربع خصال; وهي أنـّه لم يشرب خمراً ولم يكذب ولم يزن ولم يعبد صنماً قطّ(5).
جعل باب الجعالة(6).
قرب الإسناد: الكاظمي(عليه السلام)، قال الراوي: سألته عن جعل الآبق والضالّة؟ قال: لابأس(7).
 |
باب الجيم… جفر |
 |
أقول: الجعل ـ بالضمّ ـ : هو الأجر على شيء يفعله. والجعالة مثلّثة والجعيلة جمعها جعائل: أجر العامل. كذا في المنجد. والجعل كصرد: ضرب من الخنافس، ويسمّى أبا جعران، وهو دويبة معروفة. وذكر في حياة الحيوان وكتاب «تحفه حكيم مؤمن» منافع له، فارجع إليهما.
(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 151، و جديد ج 75/124.
(2) عمدة الطالب ص 19.
(3) جديد ج 18/410، و ط كمباني ج 6/399.
(4) جديد ج 21/1، و ط كمباني ج 6/571.
(5) جديد ج 22/272، و ط كمباني ج 6/737.
(6) ط كمباني ج 23/42، و جديد ج 103/180.
(7) ط كمباني ج 4/152، و جديد ج 10/264.