إنّ الله لمّا قبض نبيّه استأثرت علينا قريش بالأمر، ودفعتنا عن حقّ نحن أحقّ به ـ الخ(1).
خطبته بذي قار: الحمدلله على كلّ أمر وحال في الغدوّ والآصال ـ الخ.
فقام إليه الأشتر فقال: الحمدلله الّذي منّ علينا فأفضل، وأحسن إلينا فأجمل. قد سمعنا كلامك يا أميرالمؤمنين، ولقد أصبت ووفّقت، وأنت ابن عمّ نبيّنا وصهره ووصيّه، وأوّل مصدّق به ومصلّ معه. شهدت مشاهده كلّها، فكان لك الفضل فيها على جميع الاُمّة. فمن اتّبعك أصاب حظّه، واستبشر بفلجه. ومن عصاك ورغب عنك، فإلى اُمّه الهاوية ـ الخ(2).
خطبه الاُخر بذي قار(3). أقول: ذي قار موضع قريب بالبصرة.
سائر خطبه وكلماته الشريفة الراجعة إلى طلحة والزبير وغزوة الجمل(4).
خطبته في ذكر أهل البصرة وذمّها(5).
خطبته في ذكر أصحاب الجمل(6).
خطبته عند التقاء الجمعين في الجمل(7).
خطبته يوم الجمل: أيّها الناس، إنّي أتيت هؤلاء القوم ودعوتهم ـ الخ(8).
باب فيه خطبه عند انقضاء حرب الجمل(9).
خطبته في الكوفة بعد رجوعه من البصرة: الحمدلله الّذي نصر وليّه، وخذل عدوّه ـ الخ(10).
(1 و2) ط كمباني ج 8/404، و جديد ج 32/62.
(3) ط كمباني ج 8/416 و 407، و جديد ج 32/76 و 114.
(4) ط كمباني ج 8/405 ـ 421، و جديد ج 32/68 ـ 135.
(5) ط كمباني ج 8/408، و جديد ج 32/80.
(6) ط كمباني ج 8/411، و جديد ج 32/92.
(7 و8) ط كمباني ج 8/432، و جديد ج 32/185، وص 193.
(9) ط كمباني ج 8/440، و جديد ج 32/221.
(10) ط كمباني ج 8/465 مكرّراً، وجديد ج 32/351.