الكافي: في الصّادقي(عليه السلام): دخل رسول الله(صلى الله عليه وآله) على عائشة فرأى كسرة كاد أن يطأها، فأخذها وأكلها وقال: يا حميرى، أكرمي جوار نعم الله عليك ـ الخبر(1).
الكافي: في الصّادقي(عليه السلام): دخل(صلى الله عليه وآله) على اُمّ سلمة فقرّبت إليه كسرة. فقال: هل عندك إدام؟ فقالت: لا. ماعندي إلاّ خلّ. فقال: نعم الإدام الخلّ ما افتقر بيت فيه خلّ(2).
باب أكل الكسرة والفتات وما يسقط من الخوان(3).
ملخّص الروايات تلفيقاً أنّ أكل ما يسقط من الخوان شفاء من كلّ داء، ويذهب الفقر عنه وعن ولده وولد ولده إلى السابع، وشفاء من وجع الخاصرة، ويكثّر الولد، ويزيد في الرزق، ومهور الحور العين، ومن أكله حشى قلبه علماً وحلماً وإيماناً ونوراً. وهذه الروايات فيه وفي البحار(4).
في مواعظ الصّادق(عليه السلام) قال: أكرموا الخبز، فإنّ الله أنزله كرامة. قيل: وما كرامته؟ قال: أن لا يقطع ولا يوطأ وإذا حضر لم ينتظر به غيره ـ الخبر(5).
الكافي: عن الصّادق(عليه السلام) قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله): أكرموا الخبز. فإنّه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الأرض وما فيها من كثير من خلقه. ثمّ قال لمن حوله: ألا اُحدّثكم؟ قالوا: بلى يارسول الله(صلى الله عليه وآله) ـ الخبر، ثمّ ذكر حديث دانيال ودعاءه بقوله: اللّهمّ أكرم الخبز. وذلك حين رمى رجل بالرغيف وأهان به، فبلغ من أمرهم من القحط والجوع أن أكل بعضهم بعضاً، وتبانت امرأتان على أكلهما ولديهما(6).
في طبّ النبي(صلى الله عليه وآله): خير طعامكم الخبز. وقال: لا تقطعوا الخبز بالسكّين
(1) جديد ج 16/265، و ج 66/430، و ط كمباني ج 6/158، و ج 14/899 .
(2) ط كمباني ج 6/159، و جديد ج 16/267.
(3) ط كمباني ج 14/898، و جديد ج 66/428.
(4) ط كمبانى ج14 / 899 و 900 و 549، و جديد ج 66/430، و ج 62/280. ونقلها في الوسائل ج 16/501، والمستدرك ج 3/95 و 96.
(5) ط كمباني ج 17/173، و جديد ج 78/206.
(6) ط كمباني ج 5/422، و ج 14/870، و جديد ج 14/377، و ج 66/272.