مستدرك سفينة البحار ج3

والشهادة والصلاة: أيّها الناس، إنّ الله اختارنا لنبوّته، واصطفانا على خلقه، وأنزل علينا كتابه ووحيه. أويم الله لا ينتقصنا أحد من حقّنا شيئاً إلاّ ينقصه الله في عاجل دنياه وآجل آخرته ـ الخ(1).

باب خطب الحسن المجتبى(عليه السلام) بعد شهادة أبيه(2).

عدّة من هذه الخطب من طرق العامّة(3).

خطبة الحسن المجتبى(عليه السلام) لمّا قال معاوية: أيّها الناس هذا الحسن بن عليّ وابن فاطمة، رآنا للخلافة أهلاً ولم ير نفسه لها أهلاً، وقد أتانا ليبايع طوعاً. ثمّ قال: قم ياحسن. فقام الحسن(عليه السلام) فخطب فقال: الحمدلله المستحمد بالآلاء وتتابع النعماء ـ الخ(4). مختصرها برواية اُخرى(5).
وهذه الخطبة الشريفة نقلت من كتاب البرهان، فيها ذكر من الفضائل وظلم المتغلّبين عليه(6).
خطبته بأمر أبيه: الحمدلله الواحد بغير تشبيه، الدائم بغير تكوين، القائم بغير كلفة ـ الخ(7).

سائر خطبه بأمر أبيه(8).

خطبته الاُخرى بأمره(9).

خطبه في محضر معاوية في تعريف نفسه(10).


(1) ط كمباني ج 8/442، و جديد ج 32/229.
(2) جديد ج 43/359، و ط كمباني ج 10/99.
(3) كتاب إحقاق الحقّ ج 4/413 ـ 425.
(4) ط كمباني ج 4/123، وجديد ج 10/139.
(5) ط كمباني ج 10/114 و 105، و جديد ج 44/62 و 22.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 17، و جديد ج 72/151.
(7) ط كمباني ج 10/97.
(8) ط كمباني ج 10/98 و 99، و جديد ج 43/350 و 355.
(9) ط كمباني ج 17/147 مكرّراً، وجديد ج 78/114.
(10) ط كمباني ج 10/97 و 98 و 99 و 109 و 120 و 128، و ج 7/233، و جديد ج 43/353 و 355 و 356، و ج 44/41 و 88 و 121، و ج 25/214.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه