مستدرك سفينة البحار ج3

فلان وفلان; كما قاله الصّادق(عليه السلام) في البحار(1).

قرب الإسناد: عن عطيّة المدائني أنـّه كتب إلى أبي الحسن الأوّل(عليه السلام) يسأله قال: قلت: امرأتي طالق على السنّة إن أعدت الصلاة. فأعدت الصلاة ـ الخبر. وذكر أنـّه فعل ذلك ثلاث مرّات، ثمّ ظاهر كذلك ثلاث مرّات، واعتزل أهله سنين، فقال أبو الحسن(عليه السلام): الأهل أهله ولا شيء عليه. إنّما هذا وأشباهه من خطوات الشيطان(2).
تفسير العيّاشي: عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما(عليهما السلام) أنـّه سئل عن امرأة جعلت مالها هدياً وكلّ مملوك لها حرّاً إن كلّمت اُختها أبداً. قال: تكلّمها، وليس هذا بشيء إنّما هذا وأشباهه من خطوات الشيطان(3).
في رواية اُخرى: حلفت امرأة على اُختها أو قرابتها أن تأكل معها وإلاّ تمشي إلى بيت الله وتعتق ماتملك، فحكم أبو جعفر(عليه السلام) بالبطلان وقال: هذا من خطوات الشيطان(4).
تفسير العيّاشي: عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله(عليه السلام) في حديث، قال رجل: يا أبا جعفر(عليه السلام) إنّي هالك; إنّي حلفت بالطلاق والعتاق والنذور. فقال له: يا طارق، انّ هذه من خطوات الشيطان(5). ومثله قوله فيمن حلف أن ينحر ولده(6).
تفسير العيّاشي: عن محمّد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: لا تتّبعوا خطوات الشيطان. قال: كلّ يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان(7).
تفسير العيّاشي: عنه ـ يعني زرارة ـ عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إذا حلف الرجل على شيء، والّذي حلف عليه إتيانه خير من تركه، فليأت الّذي هو خير ولا كفّارة عليه وإنّما ذلك من خطوات الشيطان.


(1) ط كمباني ج 7/123. وبمعناه ص 173، و جديد ج 24/159 و 379.
(2) ط كمباني ج 23/127 و 132، و جديد ج 104/147 و 167.
(3 و4 و5 و6) ط كمباني ج 23/145 و148، وص 149، وجديد ج 104/223 و232، وص 234، وص 235.
(7) جديد ج 104/223.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه