مستدرك سفينة البحار ج3

خلق باب أنـّه تعالى خالق كلّ شيء(1).

الروايات الدالّة على أنـّه تعالى خلق الأشياء لا من شيء ولا من اُصول أزليّة: قال الصّادق(عليه السلام) في الربوبيّة العظمى والإلهيّة الكبرى، لا يكوّن الشيء لا من شيء إلاّ الله ـ الخبر(2).
قال أميرالمؤمنين(عليه السلام) في خطبته: الحمدلله الّذي لا من شيء كان، ولا من شيء كوّن ما قد كان، المستشهد بحدوث الأشياء على أزليّة ـ الخ(3).
وقال في خطبته الاُخرى: الحمدلله الواحد الأحد الصمد المتفرّد الّذي لا من شيء كان، ولا من شيء خلق ماكان، قدرته (قدرة ـ نسخة الكافي) بان بها من الأشياء، وبانت الأشياء منه ـ الخ(4).
في دعاء رجب المرويّ في الإقبال: يا من بان من الأشياء وبانت الأشياء منه بقهره لها وخضوعها له ـ الخ.
قال في خطبته الاُخرى: الحمدلله خالق العباد ـ إلى أن قال: ـ فالحدّ لخلقه مضروب وإلى غيره منسوب، لم يخلق الأشياء من اُصول أزليّة ولا من أوائل أبديّـة ـ الخ(5).

باب الخاء… خلق

قال العلاّمة المجلسي: قوله: «من اُصول أزليّة» ردّ على الفلاسفة القائلين بالعقول والهيولى القديمة ـ الخ.
في خطبته الاُخرى: أنشأ صنوف البريّه لا عن اُصول كانت أبديّة ـ الخ.
وفي خطبته الاُخرى: وتوحيده تمييزه من خلقه، وحكم التميز بينونة صفة لا بينونة عزلة ـ الخ(6).


(1 و2) جديد ج 4/147، وص 148، وط كمباني ج 2/147.
(3) جديد ج 4/221، وط كمباني ج 2/167.
(4) جديد ج 4/269، و ط كمباني ج 2/191.
(5) جديد ج 4/306 و 295، و ط كمباني ج 2/201 و 198.
(6) جديد ج 4/253، وط كمباني ج 2/186.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه