وذلك أنـّه قيل: إنّ الملوك لا يقرؤون كتاباً إلاّ مختوماً(1).
فصل في لواء أميرالمؤمنين(عليه السلام) وخاتمه(2).
الروايات الكثيرة من طرق الخاصّة والعامّة أنّ الأنبياء ورسولنا محمّد(صلى الله عليه وآله)وأميرالمؤمنين(عليه السلام) وأولادهم وأصحاب الرسول يتختّمون في أيمانهم، وأوّل من تختّم بيساره معاوية ثمّ تابعيه(3).
يأتي في «خمس»: أنّ التختّم باليمين من علائم المؤمن، وكذا في البحار(4).
في عدّة روايات أنّ نقش خاتم أميرالمؤمنين(عليه السلام): الملك لله، وفي اُخرى: الله الملك(5).
علل الشرائع، الخصال: عن عبد خير قال: كان لعليّ(عليه السلام) أربعة خواتيم يتختّم بها: ياقوت لنبله، وفيروزج لنصرته، والحديد الصيني لقوّته، وعقيق لحرزه. كان نقش الياقوت: لا إله إلاّ الله الملك الحقّ المبين; ونقش الفيروزج: الله الملك الحقّ; ونقش الحديد الصيني: العزّة لله جمعياً; ونقش العقيق ثلاثة أسطر: ما شاءالله، لا قوة إلاّ بالله، أستغفرالله(6). وكان له العقيق الأحمر(7). يأتي في «درر»: فضيلة الدرّ، وكذا كلّ في محلّه.
الروايات المتواترة المنقولة في كتب الفريقين في تصدّق أميرالمؤمنين(عليه السلام)بخاتمه وهو راكع في باب نزول قوله تعالى: (إنّما وليّكم الله)ـ الآية(8). وقالوا باتّفاق المفسّرين في ذلك(9). يأتي في «ولي» ما يتعلّق بذلك.
(1) جديد ج 20/382، و ط كمباني ج 6/568.
(2) ط كمباني ج 9/612 و 613، و جديد ج 42/59 ـ 70.
(3) ط كمباني ج 9/613 و 615، و جديد ج 42/62 و 63 ـ 70.
(4) جديد ج 36/152 و 214، و ط كمباني ج 9/112 و 124.
(5) ط كمباني ج 9/614 و 615، و جديد ج 42/68 و 70.
(6 و7) جديد ج 42/68 و 62، وص 61.
(8) جديد ج 35/183 ـ 205، و الغدير ط 2 ج 2/52، و ج 3/155 ـ 162.
(9) البرهان ص 292 ـ 296.