من كتاب له(عليه السلام) إليه في ذلك: إنّا قد هممنا بالسير إلى هؤلاء القوم الّذين عملوا في عبادالله بغير ما أنزل الله ـ الخ. كتاب الغدير(1).
جملة من قضاياه(2).
كلمات مخنف يوم ندب أزد العراق إلى أزد الشام الدالّة على حسنه وكماله. كتاب صفّين لنصر(3). وشهادته مع جمع من رهطه(4). وأحواله مذكورة فيه في مواضع تسعة فراجع.
خنفسالخنفس والحيّة والعقرب من المسوخ(5).
قرب الإسناد: عن عيسى بن حسّان قال: كنت عند الصّادق(عليه السلام) إذ أقبلت خنفساء فقال: نحّها فإنّها قشّة من قشاش النار. (القِشّة: دويبة)(6). الخنفس والخنفساء واحد، دويبة سوداء أصغر من الجعل كريهة الرائحة جمعه خنافس.
باب فيه الخنفساء(7). نفع رمادها للقرحة(8). ويأتي في «قرح».
قيل: إنّ الخنفساء إذا دفنت في رماد الورد مات من حينه، وإذا اُلقيت في العذرة حييت وعلى ذلك الجعل، وإذا اُدخل الخنفساء في إست الحمار غشي عليه فلا يفيق حتّى يخرج.
سؤال الكاظم(عليه السلام) عن هارون. أخبرني عن الخنفساء، ترقّ أم ترضع ولدها؟ وعجزه وقوله: إنّ الله تعالى لمّا خلق الأرض خلق دبابات الأرض الّذي من غيرفرث ولا دم خلقها من التراب وجعل رزقها وعيشها منه، فإذا فارق الجنين اُمّه لم
(1) الغدير ط 2 ج 10/152.
(2) جديد ج 41/338، و ط كمباني ج 9/592.
(3 و4) كتاب صفّين ص 262، و ص263.
(5) ط كمباني ج 14/786، و جديد ج 65/228.
(6) ط كمباني ج 14/728، و جديد ج 64/312.
(7 و8) ط كمباني ج 14/727، و جديد ج 64/310، وص 313.