أنواع الخوف(1).
مناقب ابن شهرآشوب: قيل له (يعني الحسين(عليه السلام)): ما أعظم خوفك من ربّك؟ قال: لا يأمن يوم القيامة إلاّ من خاف الله في الدنيا(2).
النبويّ(صلى الله عليه وآله): إنّما الخوف (أتخوّف ـ خ ل) على اُمّتي من بعدي ثلاث خلال: أن يتأوّلوا القرآن على غير تأويله، أو يتّبعوا زلّة العالم، أو يظهر فيهم المال حتّى يطغوا ويبطروا. وسأنبّـئكم المخرج من ذلك: أمّا القرآن، فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه; وأما العالم، فانتظروا فئته ولا تبتغوا زلّته; وأمّا المال، فإنّ المخرج منه شكر النعمة وأداء حقّه(3).
الخصال: النبوي(صلى الله عليه وآله): أشدّ ما يتخوّف على اُمّتي ثلاثة: زلّة عالم، أو جدال منافق بالقرآن، أو ديناً تقطع رقابكم فاتّهموها على أنفسكم(4).
الكافي: النبويّ الصّادقي(عليه السلام) ثلاث أخافهنّ بعدي على اُمّتي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلاّت الفتن، وشهوة البطن والفرج(5).
الخصال: النبوي(صلى الله عليه وآله): إنّ أخوف ما أخاف على اُمّتي الهوى وطول الأمل. أمّا الهوى فإنّه يصدّ عن الحقّ، وأمّا طول الأمل فينسي الآخرة ـ الخبر(6).
النبوي(صلى الله عليه وآله): إنّما أخاف على اُمّتي ثلاثاً: شحّاً مطاعاً، وهوى متّبعاً، وإماماً ضالاًّ(7).
(1) جديد ج 70/380 و 377 و 378.
(2) جديد ج 44/192، و ط كمباني ج 10/144.
(3) ط كمباني ج 1/81، وج 15 كتاب الأخلاق ص 235، و جديد ج 2/42، و ج 72/63.
(4) ط كمباني ج 1/83، و ج 15 كتاب الكفر ص 90، و جديد ج 2/49، و ج 73/92.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 183 و 184، و كتاب الكفر ص 28، وج 4/179 مكرّراً، وج 6/782، و جديد ج 10/368، و ج 71/269 و 272 و 273، و ج 72/196، وج 22/451.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 90 و 91 و 106، وج 8/705، و ج 17/35 و 81 و112، و جديد ج 73/91 و 96 و 163، و ج 77/117 و 296 و 423، و ج 34/172.
(7) ط كمباني ج 17/46، و جديد ج 77/161.