الدار ـ الكتاب.
قال أبو دجانة: فأخذت الكتاب وأدرجته وحملته إلى داري وجعلته تحت رأسي. فبتّ ليلتي، فما انتبهت إلاّ من صراخ صارخ يقول: يا أبا دجانة، أحرقتنا هذه الكلمات، فبحقّ صاحبك إلاّ ما رفعت عنّا هذا الكتاب فلا عود لنا في دارك ولا في جوارك ولا في موضع يكون فيه هذا الكتاب ـ الخ.
قال المجلسي: ومن الأحراز المشهورة المرويّة عن النبي(صلى الله عليه وآله) الحرز المعروف بحرز أبي دجانة الأنصاري لدفع الجنّ والسحر، وقد رأيت في بعض الكتب ما صورته ـ ثمّ ذكره وهو حرز طويل(1).
قصّة بعث النبي(صلى الله عليه وآله) الزبير بن العوام وأبا دجانة إلى الاكيدر ليأخذاه وماجرى لهما في ذلك وما قال النبي فيهما(2).
وعدّه هشام بن الحكم من الذابّين عن الإسلام(3). وابنه خالد يذكر في الرجال.
العلوي(عليه السلام): إعتمّ أبو دجانة الأنصاري وأرخى عذبة العمامة من خلفه بين كتفيه ثمّ جعل يتبختر بين الصفّين، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ هذه لمشية يبغضها الله تعالى إلاّ عند القتال(4).
كان أبو دجانة وسهل بن حنيف من العشرة الّذين ذهبوا مع أميرالمؤمنين(عليه السلام)إلى غزوة بني النضير(5).
 |
باب الدال… دحا |
 |
دحدح الدحداح: القصير السمين. وأبو الدحداح من حسان الصحابة.
(1) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 129، و جديد ج 94/220.
(2) ط كمباني ج 6/635، و جديد ج 21/261.
(3) ط كمباني ج 4/160، و جديد ج 10/298.
(4) جديد ج 19/183، و ج 20/116 و 129، و ط كمباني ج 6/510. وما يقرب منه ص 513 و 489 و 443.
(5) جديد ج 20/173، و ط كمباني ج 6/522.