في رواية المعراج رآه رسول الله(صلى الله عليه وآله) في السماء الرابعة(1).
في مواعظ النبي(صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ: وأربعة من الأنبياء سريانيّون: آدم، وشيث، واخنوخ وهو إدريس. وهو أوّل من خطّ بالقلم، ونوح ـ إلى أن قال: ـ وأنزل على إدريس ثلاثين صحيفة(2).
وقيل: كانت حياته في الأرض ثلاثمائة سنة: وقيل أكثر من ذلك(3). وفي «ملك»: كيفيّة قبض ملك الموت روح إدريس.
قيل: توفّي آدم بعد أن مضى من عمر إدريس ثلاثمائة سنة وثمان وستّون(4). وهو ابن بارد (برد) ابن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم(5).
في الناسخ أنـّه ولد سنة 830 ، و توفّي آدم 930. وفي 1695 رفع إدريس. وفي 1642 ولادة نوح. جملة من أحواله في إحقاق الحقّ(6).
ابن إدريس الحلّي; فاضل فقيه ومحقّق نبيه فخر الأجلّة وشيخ فقهاء الحلّة صاحب كتاب السرائر في الفقه. توفّي سنة 598 وهو ابن خمس وخمسين سنة.
درعدروع رسول الله(صلى الله عليه وآله) ويقال: كان عنده درع داود الّتي لبسها لما قتل جالوت(7).
مناقب ابن شهرآشوب: كان مكتوباً على درع أميرالمؤمنين(عليه السلام):
أيّ يومي من الموت أفرّ***يوم لا يقدر أو يوم قدر
يوم لا يقدر لا أخشى الوغى***يوم قد قدّر لا يغني الحذر(8)
في أنـّها عند القائم(عليه السلام)(9).
(1) ط كمباني ج 6/377، و جديد ج 18/325.
(2) ط كمباني ج 17/22، و جديد ج 77/71.
(3 و4 و5) جديد ج 11/280، وص 282، وص 280 و281، وط كمباني ج 5/77.
(6) الإحقاق ج 1/480.
(7) ط كمباني ج 6/124 و 125 ـ 128، و جديد ج 16/110 ـ 127.
(8) ط كمباني ج 9/612، و جديد ج 42/58.
(9) ط كمباني ج 13/183 و 185 و 200، و جديد ج 52/319 و 328 و 391.