وكذا في تزويج فاطمة الزهراء(عليها السلام) يضرب الدفّ; كما في رواية العامّة المذكورة في البحار(1).
روي أنـّه جاء عمر بن قرّة فقال: يا رسول الله إنّ الله كتب عليّ الشقوة فلا أراني اُرزق إلاّ من دفّي بكفّي، فأذن في الغناء من غير فاحشة. فقال: لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة، أي عدوّ الله! لقد رزقك الله طيّباً فاخترت ما حرّم عليك من رزقه ـ الخبر(2). وفي «طبر» و «لها» مايتعلّق بذلك.
وأهل الشام حين ورود رؤوس الشهداء والاُسارى كانوا فرحين، عندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول(3).
دفن باب الدفن وآدابه و أحكامه(4).
المرسلات: (ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءً وأمواتاً). كفت الشيء إذا ضمّه، وعن أبي عبيد: كفاتاً أي أوعية. كلمات الطبرسي في هذه الآية(5).
روي عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) أنـّه نظر إلى الجبانة فقال: هذه كفات الأموات ثمّ نظر إلى البيوت فقال: هذه كفات الأحياء(6). تفسير القمّي عنه(عليه السلام) نحوه(7).
معاني الأخبار: عن الصّادق(عليه السلام) نحوه. وزاد: وروي أنـّه دفن الشعر والظفر(8).
يأتي في «سوج»: ذكر الساجة الّتي هيّـئها محمّد بن عثمان العمروي لأن يوضع عليها في قبره.
(1) ط كمباني ج 10/33، و جديد ج 43/129.
(2) جديد ج 5/150، و ط كمباني ج 3/42.
(3) ط كمباني ج 10/223، و جديد ج 45/127.
(4) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 189، و جديد ج 82/14.
(5 و6) ط كمباني ج 14/301، و جديد ج 60/76.
(7) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 195، و جديد ج 82/34 مكرّراً، و ج 60/76.
(8) ط كمباني ج 14/302، و ج 16/22، و جديد ج 60/81 ، و ج 76/125.