والأفنية فإنّه ينفي الفقر. وترك حوك العنكبوت يورثه. والقمامة مقعد الشيطان.
تقدّم في «ابى»: عند ذكر آباء النبي ما يتعلّق بدار الندوة.
جملة من قضايا دار الندوة، واجتماع المشركين فيها، وتشاورهم في قتل النبي(صلى الله عليه وآله)، وخروجه من مكّة مهاجراً إلى الغار ومنه إلى المدينة(1). ولا يدخل فيها إلاّ من أتى عليه أربعون سنة(2).
في أنّ الدور أربعون سنة، فالدوران ثمانون سنة(3).
تقدّم في «دما»: أنّ دوران الرأس من علامات هيجان الدم.
في مقدّمة تفسير البرهان عن الباقر(عليه السلام) قال: نحن الدار وذلك قوله تعالى: (تلك الدّار الآخرة) ـ الخبر. وعن النبي(صلى الله عليه وآله): أنا دار الحكمة وعليّ بابها. وعن الصّادق(عليه السلام): إنّ الإيمان بعضه من بعض وهو دار، والإسلام دار، والكفر دار ـ الخبر.
في آخر سورة القصص عن الباقر(عليه السلام) في حديث: إنّ دار الجلال الأئمّة وهم الدار في قوله تعالى: (تلك الدّار الآخرة).
دولقال تعالى: (وتلك الأيّام نداولها بين الناس).
تفسير العيّاشي: عن زرارة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) في هذه الآية قال: مازال منذ خلق الله آدم دولة لله تعالى ودولة لإبليس ـ الخبر(4). ويقرب منه مع البيان في البحار(5).
أمالي الصدوق: عن الصّادق(عليه السلام): قال:
 |
باب الدال… دوى |
 |
لكلّ اُناس دولة يرقبونها***ودولتنا في آخر الدهر تظهر(6)
(1) جديد ج 19/31. وتفصيله ص 48 ـ 52، وط كمباني ج 6/410 و 413.
(2) جديد ج 19/48.
(3) ط كمباني ج 5/92، و ج 22/85، و جديد ج 11/332، و ج 100/386.
(4) ط كمباني ج 13/13، و جديد ج 51/54.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 142، و جديد ج 75/88.
(6) ط كمباني ج 13/35 و 186 و 188، و جديد ج 51/143، و ج 52/332.