كتاب البيان والتعريف(1): في النبوي(صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم; يسبّ الدهر، وأنا الدهر; بيدي الأمر اُقلّب الليل والنهار. وهذا مع ما في معناه في كتاب التاج الجامع للاُصول(2). ورواه في آخر كتاب سنن أبي داود مثله.
ويظهر من كتاب إيضاح فضل بن شاذان(3) أنّ حديث «لا تسبّوا الدهر فإنّ الله هو الدهر» من أحاديث العامّة.
أقول: وينافيه على الظاهر أشعار الحسين(عليه السلام): يا دهر اُف لك من خليل ـ الخ; كما يأتي في «شعر».
قال أميرالمؤمنين(عليه السلام) في خطبة الوسيلة: والدّهر يوم لك ويوم عليك، فاصبر، فكلاهما ينحسر ـ الخ(4).
وفي رواية اُخرى بعد قوله عليك: فإن كان لك فلا تبطر، وإن كان عليك فاصبر(5). وتقدّم في «دنا».
من أشعار أميرالمؤمنين(عليه السلام):
كما أضحكك الدّهر***كذاك الدّهر يبكيك(6)
رأي الخليفة في صوم الدّهر. كتاب الغدير(7).
من خطبة أميرالمؤمنين(عليه السلام); كما في النهج: الحمدلله وإن أتى الدّهر بالخطب الفادح والحدث الجليل ـ الخ.
ومن خطبته الاُخرى: إنّا قد أصبحنا في دهر عنود وزمن شديد ـ الخ.
دهقنخبر دهقان الإسكندريّة الّذي أمره ذو القرنين أن يعمّر مسجده
(1) البيان والتعريف ج 2/126.
(2) التاج، ج 5 كتاب الأدب ص 293، و ج 4/231.
(3) إيضاح فضل بن شاذان ص 9.
(4) ط كمباني ج 17/78، و جديد ج 77/284. وفيه فبكليهما تمتحن.
(5) ط كمباني ج 17/111 و 139. ونحوه ص 119 و 128.
(6) جديد ج 42/192، و ط كمباني ج 9/646.
(7) الغدير ط 2 ج 6/322.