مستدرك سفينة البحار ج3

تعالى: (وتأتون في ناديكم المنكر); كما في النبوي والعلوي(1).

خذل باب التوفيق والخذلان(2).

قال تعالى: (وإن يخذلكم فمن ذا الّذي ينصركم من بعده).

الخذلان: ترك النصر والإعانة. ومنه الحديث: المؤمن أخو المؤمن لا يخذله. أي لا يترك نصره وعونه.
الذنوب الّتي تؤدّي إلى الخذلان العظيم، وقصّة خذلان المتزهّد المتعبّد الخائن(3). ونظيره برصيصا العابد; كماتقدّم في «برص».
المحاسن: عن الصّادق(عليه السلام) قال: ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلاّ خذله الله في الدنيا والآخرة(4). يأتي في «نصر» ما يتعلّق بذلك.
خربخبر الرجل الّذي ذبح شاة وبيده سكّين ملطّخة بالدم، فأخذه البول فدخل في خربة ليبول، فإذا رجل مذبوح يتشحّط في دمه، فدخل جماعة في الخربة فأخذوا الرجل وجاؤوا به إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) فأقرّ، فلمّا أراد القصاص جاء القاتل فأقرّ به، فأرجعهما أميرالمؤمنين إلى الحسن المجتبى(عليهما السلام)فحكم الحسن(عليه السلام) إنّ هذا وإن كان ذبح ذلك لكنّه أحيا هذا، وقد قال الله تعالى: (ومن أحياها فكأنّما أحيى الناس جميعاً) يخلّى عنهما ويخرج دية المذبوح من بيت المال(5).

باب الخاء… خرج

إخبار أميرالمؤمنين(عليه السلام) عن خراب البلدان(6).


(1) ط كمباني ج 5/158 و 153، و جديد ج 12/171 و 151.
(2) جديد ج 5/162، و ط كمباني ج 3/45.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 204، و جديد ج 75/318.
(4) جديد ج 75/22 و 20 و 17، و ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 124 و 123.
(5) ط كمباني ج 9/498، و ج 24/47، و جديد ج 40/315، و ج 104/413.
(6) ط كمباني ج 9/588، و جديد ج 41/325.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه