مستدرك سفينة البحار ج3

أقول: هذا موافق لقوله تعالى: (فاذكروني أذكركم واشكروا لي) ـ الآية. وممّا أوحى الله إليه: قل للجبّارين: لا يذكروني، فإنّه لا يذكرني عبد إلاّ ذكرته، وإن ذكروني ذكرتهم فلعنتهم(1).
إكثار الباقر والصّادق(عليهما السلام) من الذكر وأمرهما بذلك من يقرأ بالقراءة ومن لا يقرأ أمره بالذكر، وكان لسانه لازقاً بحنكه يقول: لا إله إلاّ الله(2).
في أنّ الصاعقة لا تصيب ذاكراً لله تعالى، والذاكر من قرأ مائة آية(3). وفي «صعق» ما يتعلّق بذلك.
الحثّ على ذكر الله تعالى وقوله: يا موسى اُذكرني على كلّ حال(4).
تفسير عليّ بن إبراهيم: (أو يحدث لهم ذكراً) يعني من أمر القائم والسفياني(5).
كلمات أميرالمؤمنين(عليه السلام) عند تلاوة قوله تعالى: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)(6).

تفسير هذه الآية مع رواياتها(7).

الأذكار الّتي تدفع البلايا والأمراض(8).

باب ذكر الله تعالى(9).

تقدّم في «اسا»: الروايات في أنّ من أشدّ ما فرض الله على خلقه الإنصاف


(1) ط كمباني ج 5/342، و جديد ج 14/42.
(2) ط كمباني ج 11/85، و جديد ج 46/297.
(3) ط كمباني ج 14/278، و جديد ج 59/384.
(4) ط كمباني ج 5/305 و 308، و جديد ج 13/342 و 354.
(5) ط كمباني ج 13/11، و جديد ج 51/46.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 304، و جديد ج 69/325.
(7) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 47، و جديد ج 83/4.
(8) ط كمباني ج 14/548 و 549، و جديد ج 62/276.
(9) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 1، وجديد ج 93/148.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه