مستدرك سفينة البحار ج3

ديارهم بغير حقّ) وأنـّه نزل في رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأميرالمؤمنين(عليه السلام) وحمزة وجعفر، وجرت في الحسين(عليه السلام).
ويأتي في «خلد»: أنّ المراد بقوله تعالى: (وما هم بخارجين من النار)أعداء أميرالمؤمنين(عليه السلام).
الخرائج: في حديث يأتي في «زيد» قال الباقر(عليه السلام): أما علمت يا زيد أنـّه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني إلاّ قتل؟(1).
كشف الغمة: عن جابر، عن الباقر(عليه السلام) قال: لا يخرج على هشام أحد إلاّ قتله ـ الخبر(2).
العيّاشي: عن أبي عبدالله، عن أبيه(عليهما السلام) قال: قال: من ضرب الناس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو أعلم منه فهو ضالّ متكلّف(3).
روى النعماني عن جابر، عن الباقر(عليه السلام) قال: مثل خروج القائم منّا أهل البيت كخروج رسول الله(صلى الله عليه وآله). ومثل من خرج منّا أهل البيت قبل قيام القائم(عليه السلام)مثل فرخ طار، ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان(4).
غيبة الشيخ: عن الصّادق(عليه السلام) قال: لا يخرج القائم(عليه السلام) حتّى يخرج اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلى نفسه(5).
غيبة النعماني: بإسناده عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: قلت له: أوصني. فقال: اُوصيك بتقوى الله وأن تلزم بيتك وتقعد في رهماء هؤلاء الناس، وإيّاك والخوارج منّا فإنّهم ليسوا على شيء ولا إلى شيء ـ الخ(6).


(1) ط كمباني ج 11/52، و جديد ج 46/185 .
(2) ط كمباني ج 11/54. وتمام هذه الرواية ص 80، و جديد ج 46/192 و 281.
(3) العيّاشي ج2/85.
(4) كتاب الغيبة ص 105.
(5) ط كمباني ج 13/157، و جديد ج 52/209.
(6) غيبة النعماني ص 102.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه