أعلامنا وأهل قمّ أنصارنا ـ الخبر(1).
في الفقيه باب نوادر النكاح عن يحيى بن عمران، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: الشجاعة في أهل خراسان، وألباه في أهل بربر ـ إلى آخر ما سيأتي في «عرب».
كلام الخراساني مع غلام الصّادق(عليه السلام) بأن يجعله مكانه ويعطيه أمواله(2).
وفي «حمم»: قصّة الخراساني في جمعه ماء النورة الّتي طلى بها الرّضا(عليه السلام).
خبر الخراسانيّ الّذي قال للصّادق(عليه السلام): ما يمنعك من الخروج وأنت تجد من شيعتك مائة ألف؟ فامتحنه بدخول التنور فأبى ودخل هارون المكّي(3).
خرص أمالي الطوسي: في النبوي الرّضوي(عليه السلام): أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) دفع خيبر إلى أهلها بالشطر، فلمّا كان عند الصرام بعث عبدالله بن رواحة فخرصها عليهم، ثمّ قال: «إن شئتم أخذتم بخرصنا، وإن شئنا أخذنا واحتسبنا لكم» فقالوا: هذا الحقّ ـ الخبر(4).
في عدّه روايات ورد المنع عن خرص تمر جُعرور ومعافارة، فإنّهما تمر سوء(5).
خرص في الأمر: حدس وقال بالظنّ. يقال: خرص النخلة إذا قدّر ماعليها. كذا في المنجد.
قال تعالى: (قتل الخرّاصون) وقال القمّي في تفسيره: الخرّاصون الّذين يخرصون الدين بآرائهم من غير علم ولا يقين.
خرطمتفسير قوله تعالى: (سنسمه على الخرطوم) وأنّ المراد به الثاني
(1) ط كمباني ج 14/339، و جديد ج 60/214.
(2) جديد ج 50/88، و ط كمباني ج 12/121.
(3) ط كمباني ج 11/139، و جديد ج 47/123.
(4) ط كمباني ج 23/41، و ج 6/578 و 579، و جديد ج 21/28 و 31 مكرّراً، وج 103/171.
(5) ط كمباني ج 20/13، و جديد ج 96/46.