باب فيه الخصومة والعداوة(1).
الكافي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إذا خلق الله العبد في أصل الخلقة كافراً لم يمت حتّى يحبّب الله إليه الشرّ فيقرب منه، فابتلاه بالكبر والجبريّة، فقسا قلبه وساء خلقه، وغلظ وجهه، وظهر فحشه، وقلّ حياؤه، وكشف الله سرّه، وركب المحارم، فلم ينزع عنها، ثمّ ركب معاصي الله وأبغض طاعته، ووثب على الناس لا يشبع من الخصومات. فاسألوا الله العافية واطلبوها منه. بيان: «كافراً» حال عن العبد، فلا يلزم أن يكون كفره مخلوقاً لله تعالى(2).
الكافي: عنه(عليه السلام) قال: إيّاكم والخصومة، فإنّها تشغل القلب، وتورث النفاق وتكسب الضغائن. وفيه عنه(عليه السلام): من زرع العداوة حصد مابذر(3). وفي «عدى» ما يتعلّق بذلك، وفي «شرر»: ذمّ المشارة وهي المخاصمة.
خصىالروايات في ذمّ الخصيّ(4). وفيه قوله: لا تكاد تراه إلاّ فظّاً غليظاً سفيه الغضب. والصّادقي(عليه السلام) حين سئل عنه، فقال: لم تسأل عمّن لم يلده مؤمن ولا يلد مؤمناً.
باب حكم الإماء والعبيد والخصيان وفيه روايات ذمّ الخصيّ(5).
وهذا من العيوب الموجبة لفسخ النكاح(6).
يكره إخصاءالدوابّ; كما هو المشهور. وعليه صريح الرواية المذكورة في البحار(7). وتقدّم في «حرش».
 |
باب الخاء… خضب |
 |
والروايات المصرّحة بنفي البأس مستفيضة في باب إخصاء الدوابّ(8).
(1 و2 و3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 165، و جديد ج 73/396، وص 408 و 409.
(4) جديد ج 5/280، و ط كمباني ج 3/78.
(5) ط كمباني ج 23/102، و جديد ج 104/44.
(6) ط كمباني ج 23/84، و جديد ج 103/362.
(7) ط كمباني ج 23/45، و جديد ج 103/191.
(8) ط كمباني ج 14/706 و 707، و جديد ج 64/221.