مستدرك سفينة البحار ج3

ولا تراه النواظر، ولا تحجبه السواترـ الخ(1).

خطبته: الحمدلله الّذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه لأنـّه كـلّ يوم في شأن ـ الخ. كتبه الحارث الأعور الهمداني(2).
التوحيد: خطبته لمّا استنهض الناس في حرب معاوية في المرّة الثانية: الحمدلله الواحد الأحد الصّمد المتفرّد الّذي لا من شيء كان ولا من شيء خلق ماكان ـ الخ(3).
خطبته حين قام إليه رجل فقال: يا أميرالمؤمنين صف لنا ربّك تبارك وتعالى لنزداد له حبّاً وبه معرفة. فغضب أميرالمؤمنين(عليه السلام) ونادى: الصلاة جامعة. فاجتمع الناس حتّى غصّ المسجد بأهله. ثمّ قام متغيّر اللّون فقال: الحمدلله الّذي لا يفره المنع، ولا يكديه الإعطاء، إذ كلّ معط منتقص سواه ـ الخ(4). وتعرف هذه بخطبة الأشباح. تمامه مع بيان صفة خلقة السماء وصفة الملائكةوصفة الأرض ودحوها(5).
نهج البلاغة: من خطبة له وهي من خطبة الملاحم: الحمدلله المتجلّي لخلقه بخلقه، الظاهر لقلوبهم بحجّته ـ الخ(6).
نهج البلاغة: من خطبة له: لا يشغله شأن، ولا يغيّره زمان، ولا يحويه مكان، ولا يصفه لسان، لا يعزب عنه عدد قطر الماء ولا نجوم السماء ولا سوافي الريح في الهواء ـ إلى أن قال: ـ وإيم الله ما كان قوم قطّ في غضّ نعمة من عيش فزال عنهم إلاّ بذنوب اجترحوها، لأنّ الله تعالى ليس بظلاّم للعبيد. ولو أنّ الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربّهم بصدق من نيّاتهم، ووله من قلوبهم، لردّ عليهم كلّ شارد وأصلح لهم كلّ فاسد ـ الخ(7). وهذا موافق لقوله


(1 و2 و3) جديد ج 4/261، وص265، وص 269، وط كمباني ج 2/190، وص 191.
(4) جديد ج 4/274، و ط كمباني ج 2/193.
(5) ط كمباني ج 14/25 ـ 27، و ج 17/85، و جديد ج 57/106 ـ 111، و ج 77/315.
(6) ط كمباني ج 8/719، و جديد ج 34/240.
(7) ط كمباني ج 8/175، و جديد ج 29/596. وبعضه في ط كمباني ج 17/84، و ج 2/201، و جديد ج 4/312، و ج 77/307.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه