علمت الكلمات، ولقد عهد إليّ رسول الله ما كان و ما يكون ـ الخ(1).
نهج البلاغة: نحن شجرة النبوّة، ومحطّ الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم ـ الخ(2).
وقال في خطبته يذكر فيها آل محمّد(عليهم السلام): هم عيش العلم، وموت الجهل ـ الخ(3).
نهج البلاغة: في وصف آل محمّد(عليهم السلام): هم موضع سرّه، ولجأ أمره، وعيبة علمه وموئل حكمه، وكهوف كتبه، وحبال دينه، بهم أقام انحناء ظهره، وأذهب ارتعاد فرائصه.
وقوله: لا يقاس بآل محمّد من هذه الاُمّة أحد، ولا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً. هم أساس الدين، وعماد اليقين. إليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي. ولهم خصائص حقّ الولاية. وفيهم الوصيّة والوراثة. ألآن إذ رجع الحقّ إلى أهله ونقل إلى منتقله. ولقد شرحت هذا في كتاب «اثبات ولايت»(4).
تقدّمت خطبته الكريمة في ذلك. وخطبته المفصّلة في وصف النبي والأئمّة(عليهم السلام)(5).
 |
الفصل الرابع: في الخطب الراجعة إلى فضائل نفسه الشريفة ومناقبه |
 |
 |
الكريمة: |
 |
الإرشاد: من خطبته في فضائله وفضائل العلم: الحمدلله الّذي هدانا من الضلالة وبصّرنا من العمى ـ الخ(6).
معاني الأخبار: عن الباقر(عليه السلام) خطبة مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام) في بيان فضائله ومناقبه وأسمائه في القرآن وغيره وعللها بعد منصرفه من النهروان(7).
(1) ط كمباني ج 7/337، و جديد ج 26/260.
(2) جديد ج 26/265.
(3) ط كمباني ج 7/338، و جديد ج 26/266.
(4) اثبات ولايت ص 154.
(5) جديد ج 77/298، و ط كمباني ج 17/82.
(6) ط كمباني ج 1/78، و جديد ج 2/31.
(7) ط كمباني ج 9/10، و ج 8/586، وجديد ج 35/45، وج 33/283.