أميرالمؤمنين(عليه السلام) على منبر الكوفة: والله إنّي لديّان الناس يوم الدين، وقسيم الله بين الجنّة والنار لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسميّ. وأنا الفاروق الأكبر، وقرن من حديد، وباب الإيمان، وصاحب الميسم، وصاحب السنين. وأنا صاحب النشر الأوّل والنشر الآخر، وصاحب القضاء، وصاحب الكرّات ـ الخ(1). وبمضمون بعضه في البحار(2).
ويثبت له من الفضائل والمناقب والكمالات كلّما ثبت لرسول الله لآية (أنفسنا) ولما يأتي في «فضل». وهو أيضاً من العترة الطاهرة بل أفضلهم.
 |
الفصل الخامس: في خطبه الّتي تفضّل فيها بقوله: سلوني قبل |
 |
 |
أن تفقدوني. |
 |
خطبته: أيّها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، أنا يعسوب المؤمنين وغاية السابقين ولسان المتّقين ـ الخ(3).
خطبته: سلوني قبل أن تفقدوني، لأنـّي بطرق السماء أعلم من العلماء وبطرق الأرض أعلم من العالم. أنا يعسوب الدّين، أنا يعسوب المؤمنين، وإمام المتّقين، وديّان الناس يوم الدين. أنا قاسم النار، وخازن الجنان، وصاحب الحوض والميزان ـ الخ(4).
ويقرب منه ما في البحار(5). ذكر بعد ذلك قيام جبرئيل وسؤاله: أين جبرئيل؟
خطبته وقوله: سلوني قبل أن تفقدوني ثلاثاً، فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أميرالمؤمنين(عليه السلام) متى يخرج الدجّال؟ ـ الخ(6).
(1) ط كمباني ج 7/313، و ج 9/425، وجديد ج 26/153، و ج 39/350.
(2) ط كمباني ج 13/211 و 212، و جديد ج 53/46.
(3) ط كمباني ج 7/313، و ج 9/425، و جديد ج 26/153، و ج 39/346.
(4) ط كمباني ج 13/172، و جديد ج 52/272.
(5) ط كمباني ج 13/220، و ج 8/723، و ج 9/370، و جديد ج 53/81، و ج 39/108، و ج 34/259.
(6) ط كمباني ج 13/153، و جديد ج 52/192.