مستدرك سفينة البحار ج4

باب فيه ذمّ ردّ قول المؤمن(1).

أمالي الطوسي:النبوي الصّادقي (عليه السلام): إنّ الله عزّوجلّ خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته فمن طعن عليه أو ردّ عليه قوله، فقد ردّ على الله. وفي معناه غيره(2).

باب فيه النهي عن ردّ أخبارهم(3).

ما يتعلّق بقوله: (ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه)(4).

كتاب المؤمن للحسين بن سعيد الأهوازيّ: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يقول الله عزّوجلّ: من أهان لي وليّاً فقد أرصد لمحاربتي، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي، وما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت عبدي المؤمن، إنّي لاُحبّ لقاءه فيكره الموت فأصرفه عنه ـ الخبر . ومنه: عن أبي جعفر (عليه السلام)نحوه(5).
المحاسن : عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال الله تبارك وتعالى: ما تردّدت ـ وساقه نحوه(6).
المحاسن: عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) قال الله تبارك وتعالى: ليأذن بحرب منّي مستذلّ عبدي المؤمن. وما تردّدت ـ الخ(7).
علل الشرائع: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، عن جبرئيل، قال: قال الله تبارك وتعالى: من أهان لي وليّاً فقد بارزني بالمحاربة . وما تردّدت في شيء أنا فاعله ـ الخ(8). كلام الشهيد في هذا الحديث(9).

كلمات الشيخ البهائي في ذلك(10).


(1 و2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 156، وجديد ج 75/142 .
(3) جديد ج 2/182، وط كمباني ص 1/117 .
(4) ط كمباني ج 9/562، و جديد ج 41/222.
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 19 مكرّراً، وجديد ج 67/65 و66 .
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص40، وج 3/136 وجديد ج 6/160، وج 67/148 .
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص40، و ج 3/136، وجديد ج 67/148، وج 6/160 .
(8 و9) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 28، وجديد ج 70/16، وص 17.
(10) ط كمباني ج 3/79، وجديد ج 5/284 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه