من مسائل الزنديق عن الصّادق (عليه السلام): فالرسول أفضل أم الملك المرسل إليه قال: بل الرسول أفضل ـ الخبر(1).
قال تعالى: (تلك الرّسل فضلّنا بعضهم على بعض) ـ الآية . ويأتي تفسير ذيل الآية في «قتل»
تفسير قوله تعالى: (إنّا أرسلناك كافّة للنّاس) وأنـّه في الرجعة; كما في رواية الباقر (عليه السلام)(2). وقريب منه(3).
قال تعالى: (والمرسلات عرفاً) ففي العلوي (عليه السلام): أنـّها الملائكة اُرسلت بالمعروف من أمر الله ونهيه(4).
في النبوي (صلى الله عليه وآله): أنـّها من أقسام الرياح الثمانية من الأربعة الّتي للرحمة(5). وتأتي الرواية في «روح» .
بيان رسله (صلى الله عليه وآله) إلى الناس(6).
في مواعظ لقمان: المنع من اتّخاذ الجاهل رسولاً إلى الناس; كما تقدّم في «جهل» .
ويستفاد ممّا تقدّم إطلاق الرسول بمعناه اللغوي على غير الرسول بالمعنى الخاصّ فيمكن إطلاقه على الوسائط بين الأنبياء والناس كالإمام أو العالم فعلى ذلك يظهر ما روي عن الصّادق (عليه السلام) في قوله تعالى: (ولكلّ اُمّة رسول) قال: أي في كلّ قرن إمام يدعوهم إلى طريق الحقّ . ونحوه في رواية العيّاشي عن جابر، عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية .
الرسول الّذي ليس من الجنّ ولا من الإنس ولا من الملائكة وهو الغراب قال
(1) ط كمباني ج 4/133، وج 14/362، وجديد ج 10/183، وج 60/298 .
(2 و3) ط كمباني ج 13/210، وص 229، وجديد ج 53/42، وص 113 .
(4) ط كمباني ج 14/225، وجديد ج 59/166 .
(5) ط كمباني ج 14/287، وجديد ج 60/21.
(6) ط كمباني ج 6/732، وجديد ج 22/250 .