مستدرك سفينة البحار ج4

ومن طريق العامّة ما يقرب منه .

وروي أنّ الرعد صوت ملك أكبر من الذباب وأصغر من الزنبور(1).

تفسير قوله تعالى: (ويسبّح الرعد بحمده)(2).

رعفقصّة الرعاف الّذي ابتلي به أربعون منافقاً لإستهزائهم بالنبي(صلى الله عليه وآله)(3).
إنبعاث الدم من منخري الغلام بشمّه ضلعاً من أضلاع أبيه بعد موته، فحكم أمير المؤمنين (عليه السلام) أنـّه ابنه، فسلّم إليه مال أبيه. تفصيل ذلك في البحار(4).
نوادر الراوندي: بإسناده أنّ عليّاً (عليه السلام) رعف وهو في الصلاة بالناس، فأخذ بيد رجل فقدّمه، ثمّ خرج فتوضّأ فلم يتكلّم، ثمّ جاء فبنى على صلاته فلم يزد على ذلك(5).
قال: وروي أيضاً أنّ عليّاً (عليه السلام) قال: من رعف وهو في الصلاة، فلينصرف وليتوضّأ وليستأنف الصلاة(6).
قرب الإسناد: عن عليّ (عليه السلام) أنـّه كان يقول: لا يقطع الصلاة الرعاف ولا القيء ولا الازّ(7).
قرب الإسناد: وسأل عليّ بن جعفر أخاه موسى (عليه السلام) عن رجل رعف وهو في صلاته وخلفه ماء، هل يصلح أن ينكص على عقبيه حتّى يتناول الماء فيغسل الدم ؟ قال: إذا لم يلتفت فلا بأس(8).


(1) ط كمباني ج 14/277، وجديد ج 59/380 .
(2) ط كمباني ج 14/271، وجديد ج 59/356 و357 .
(3) ط كمباني ج 6/190 و261، وجديد ج 16/410، وج 17/270 .
(4) ط كمباني ج9/477، وج 24/16، وجديد ج 40/225، وج 104/300 .
(5 و6) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 53، وجديد ج 80/224، وص 225 .
(7 و8) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 209، وجديد ج 84/293، وص 297 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه