العاشرة . فلا تسقط من هو دونك، فيسقطك من هو فوقك . وإذا رأيت من هو أسفلمنك بدرجة فارفعه إليك برفق، ولا تحملنّ عليه ما لا يطيق فتكسره; فإنّ من كسر مؤمناً فعليه جبره(1).
ذكر مثل ضربه الصّادق (عليه السلام) منه يعلم فوائد الرفق وعيب عكسه(2).
قال الصّادق (عليه السلام) لعمّار بن أبي الأحوص في حديث مراتب الإسلام وأنـّه وضع على سبعة أسهم: أما علمت أنّ إمارة بني اُميّة كانت بالسيف والعسف والجور، وأنّ إمامتنا بالرفق والتألـّف والوقار والتقيّة وحسن الخلطة والورع والاجتهاد؟! فرغّبوا الناس في دينكم وفيما أنتم فيه(3).
في رفق أمير المؤمنين (عليه السلام) بالرجل الّذي جسر عليه في سؤاله إيّاه . ويأتي في «سأل» .
أمالي الطوسي: الصّادقي (عليه السلام) قال لإبراهيم المحاربيّ الّذي عرض عليه دينه: إتّقوا الله ! إتقوا الله ! إتقوا الله ! عليكم بالورع، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وعفّة البطن والفرج تكونوا معنا في الرفيق الأعلى(4).
النهاية: «وألحقني بالرفيق الأعلى» الرفيق: جماعة الأنبياء الّذين يسكنون أعلى عليّين، وهو اسم جاء على فعيل ومعناه الجماعة، كالصديق والخليط يقع على الواحد والجمع . ومنه قوله تعالى: (وحسن اُولئك رفيقاً) . إنتهى .
ينبغي لمن أراد أن يهدي أن يستعمل الرفق كما صدر من رسل عيسى مع ملك أنطاكيّة(5).
في مواعظ لقمان: يا بنيّ، الجار ثمّ الدار، يا بنيّ، الرفيق ثمّ الطريق ـ الخ(6).
(1) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 261، وجديد ج 69/165 و166 و168 .
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 260 و262، وجديد ج 69/169 و170 .
(3) جديد ج 69/170 .
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 214، وجديد ج 69/3 .
(5) جديد ج 14/240 و251 و265، وط كمباني ج 5/389 و392 و396 .
(6) ط كمباني ج 5/325، وجديد ج 13/428 .