مستدرك سفينة البحار ج4

ففلقت وأنبتت وأطلعت، فضرب بيده إلى بسرة فشقّها واستخرج منها رقّاً أبيض ففضّه ودفعه إلى داود بن كثير، وقال: إقرأ . فقرأه وإذا فيه سطران; الأوّل: لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله، والثاني: (إنّ عدّة الشهور) ـ الآية . ثمّ ذكر أسماء الأئمّة الإثني عشر (عليهم السلام) ثمّ قال: يا داود، كتب هذا قبل خلق آدم بألفي عام . تفصيل ذلك في البحار(1).
في الجعفريّات بسنده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من رقّ ثوبه، رقّ دينه .

رقم باب قصّة أصحاب الكهف والرقيم(2).

قال تعالى: (أم حسبت أنّ أصحاب الكهف والرّقيم كانوا من آياتنا عجباً)قال المفسّرون: اختلف في معنى الرّقيم . فقيل: إنّه كان اسم الوادي الّذي كان فيه الكهف . وقيل: هو اسم الجبل . وقيل: هو القرية الّتي خرجوا منها . وقيل: هو لوح من حجارة كتبوا فيه قصّتهم ثمّ وضعوه على باب الكهف . وقيل: إنّ أصحاب الرّقيم هم الثلاثة الّذين دخلوا في غار فانسدّ عليهم . وقيل غير ذلك، والتفصيل في البحار(3).
قصّة الثلاثة الّذين دخلوا في غار فانسدّ عليهم، فنجوا بذكر أوثق أعمالهم(4)قصّة أصحاب الرقيم . وتقدّم في «ثلث»: ذكر مواضع الرواية .
تفسير عليّ بن إبراهيم : وأمّا الرّقيم فهما لوحان من نحاس مرقوم أي مكتوب فيهما أمر الفتية وأمر إسلامهم وما أراد منهم دقيانوس الملك وكيف كان أمرهم وحالهم(5).


(1) ط كمباني ج 9/166، وج 7/140، وجديد ج 36/400، وج 24/243 .
(2 و3) جديد ج 14/407، وص 408، وط كمباني ج 5/429.
(4) جديد ج 14/421 و427، وج 69/287، وط كمباني ج 5/432 و434، وج 15 كتاب الإيمان ص 293، وفي كتاب التاج، ج1/52.
(5) جديد ج 14/422، وط كمباني ج 5/433 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه