ياقوت الجنّة طمس الله تبارك وتعالى نورهما، ولولا ذلك لأضاءتا من بين المشرق والمغرب. والروايات الواردة في فضل أركان البيت مذكورة في الكافي باب الطواف واستلام الأركان وباب الملتزم.
وفي «روح»: أنّ مهبّ الرياح الركن الشامي وأنـّها متحرّك أبداً . وتقدّم في «حجر»: رواية بريد عن الصّادق (عليه السلام) في علّة استلام الحجر والركن اليماني دون الآخرين(1).
في أن الأئمّة (عليهم السلام) أركان الأرض أن تميد بأهلها; كما في الروايات(2).
وعدّة من الروايات في ذلك في الكافي باب أنّ الأئمّة هم أركان الأرض .
ذمّ الركون إلى الظالمين وأنـّه قد غرق جمع ممّن آمن بموسى لكونهم في عسكر فرعون لينالوا من دنياهم; كما تقدّم في «جلس» .
وهلك واحد كان في أهل القرية الّتي مات أهلها بالعذاب(3).
ركانة بن عبد بن زيد بن هاشم: كان من أشدّ الناس فحلاً . قال له النبي (صلى الله عليه وآله): إن صرعتك أتعلم أنّ ما أقول حقّ ؟ قال: نعم . قال: قم حتّى اُصارعك . فقام إليه ركانة، فصارعه . فلمّا بطش به رسول الله أضجعه . قال: فعد . فعاد، فصرعه . فقال: إنّ ذا لعجب(4).
وفي رواية اُخرى قال ركانة له: إن أنت صرعتني فلك عشرة من غنمي . فأخذه النبيّ وصرعه وجلس على صدره، فقال ركانة: فلست بي فعلت، إنّما فعله إلهك . قال ركانة: عدّ . فأعاد، فصرعه . ثمّ أعاد ثالثة، فلم يؤمن . تفصيل ذلك في البحار(5).
(1) وط كمباني ج 3/289، وجديد ج 7/340 .
(2) ط كمباني ج 9/424، وجديد ج 39/343 و344.
(3) جديد ج 14/322، وط كمباني ج 5/409 .
(4) ط كمباني ج 6/139، وجديد ج 16/178 .
(5) ط كمباني ج 6/285، وجديد ج 17/368 .