يعني جبرئيل تمثّل لمريم . وفي الروضات(1).
نقل عن شيخنا المفيد أنـّه كان يقول بتجرّد النفس، فتاب إلى الله سبحانه وتعالى ـ الخ(2).
وحكي ذلك من كتاب حقّ اليقين للمجلسي في باب المعاد .
في القاموس: الروح بالضمّ: ما به حياة الأنفس ويؤنث، والقرآن، والوحي وجبرئيل، وعيسى ، والنفخ، وأمر النبوّة، وحكم الله تعالى وأمره، وملك وجهه كوجه الإنسان وجسده كالملائكة. وبالفتح: الراحة والرحمة ـ الى آخر ما قال، ويأتي الكلام فيه .
قال بعض: إنّ اسم الروح مشترك باللفظ بين عشر معان: الوحي، وجبرئيل وعيسى، والاسم الأعظم، وملك عظيم الجثّة، والرحمة، والراحة، والإنجيل، والقرآن، والحياة أو سببها . وقال جماعة: الروح هي الحياة(3). والكلمات في ذلك(4).
كلمات المجلسي في البحار(5). ويأتي في «قلب» .
في النهاية: وردت الروح على معان . والغالب منها أنّ المراد بالروح الّذي يقوم به الجسد وتكون به الحياة، وقد اُطلق على القرآن والوحي والرحمة وعلى جبرئيل في قوله: (الروح الأمين) و (روح القدس) والروح يذكّرويؤنث ـ الخ.
رسالة «الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح» مذكورة في البحار(6).
أقول : والصحيح عندي أنّ الروح مشترك لفظاً بين معان:
(1) الروضات ط 2 ص 543 .
(2) الروضات المترجم ج 7/108 .
(3) ط كمباني ج 14/415.
(4) ط كمباني ج 14/415 ـ 418، وج 3/148 ـ 151، وج 7/193، وجديد ج 61/2 و68 ـ 78، وج 6/203، وج 25/53 .
(5) جديد ج 61/104، وج 70/36، وط كمباني ج 15كتاب الأخلاق ص32، وج 14/416.
(6) جديد ج 61/91، وط كمباني ج 14/412 .